تختلف نظره الاناسی فی الحیاه باختلاف تصور کل منهم فمن الناس من یری ان الحیاه ماده ومنهم من یراها مثلا روحیه والمسلمون یرونها ماده وروحا ماده یجب تطویعها لخدمه الانسان وروحا یجب السمو بها لیسعد الانسان ولو سادت الافکار المادیه فی الحیاه لحلت شریعه الغاب محل شریعه الحق والعدل ولشقی الضعفاء واصطراع الاقویاء وامتهنت الکرامه وعم الشقاء والجهاله من هذا المنطلق تختلف النظره الی الشیء الواحد بین انسان وانسان فرویه المسلم الی حدث من الاحداث او ظاهره من ظواهر المجتمع غیر رویه المادی الیها. رویه المسلم تقوم علی الانسجام مع تعالیم الله التی تهدف الی سعاده الانسان وتقوم علی الجد والعمل والانتاج لراحه الانسان وعلی التضحیه فی سبیل اسعاد الضعفاء والمحرومین وفی سبیل تحریر الاوطان لیعیش المسلم حرا کریما. لذا کان طبیعیا ان تکون الرویه الاسلامیه رویه موضوعیه غیریه تهدف الی رضاء الله تعالی باسعاد بنی الانسان والدکتور عماد الدین ممن یری رای الاسلام والحمد لله.
تختلف نظرة الأناسي في الحياة باختلاف تصور كل منهم فمن الناس من يرى أن الحياة مادة ومنهم من يراها مثلا روحية والمسلمون يرونها مادة وروحا مادة يجب تطويعها لخدمة الإنسان وروحا يجب السمو بها ليسعد الإنسان ولو سادت الأفكار المادية في الحياة لحلت شريعة الغاب محل شريعة الحق والعدل ولشقي الضعفاء واصطراع الأقوياء وامتهنت الكرامة وعم الشقاء والجهالة من هذا المنطلق تختلف النظرة إلى الشيء الواحد بين إنسان وإنسان فرؤية المسلم إلى حدث من الأحداث أو ظاهرة من ظواهر المجتمع غير رؤية المادي إليها. رؤية المسلم تقوم على الإنسجام مع تعاليم الله التي تهدف إلى سعادة الإنسان وتقوم على الجد والعمل والإنتاج لراحة الإنسان وعلى التضحية في سبيل اسعاد الضعفاء والمحرومين وفي سبيل تحرير الأوطان ليعيش المسلم حرا كريما. لذا كان طبيعيا أن تكون الرؤية الإسلامية رؤية موضوعية غيرية تهدف إلى رضاء الله تعالى بإسعاد بني الإنسان والدكتور عماد الدين ممن يرى رأي الإسلام والحمد لله.