فالواقعیه بما هی عملیه وعی معرفی ومنهجی وتسخیری متکامل ومتجدد، بابعاد ومعطیات وآلیات ومراحل ((الدوره الانجازیه)) للفعل التغییری، الذی یواجه به الافراد والجماعات والمجتمعات والامم .. تحدیات حرکه الابتلاء والتدافع والتداول والتجدید الملازمه لحرکه الحیاه، فانها ترتقی فعلا الی مستوی السنن والقوانین الاجتماعیه العامه، الفاعله فی الصیرورات الحضاریه لحرکه التاریخ باطراد. لذلک ینبغی ان نوصل الوعی بالطابع السننی او القانونی الکلی لمبدا الواقعیه، حیث یشکل ذلک اساسا راسخا للوعی التسخیری والاستخلافی لدی الافراد والجماعات والمجتمع .. لان ذلک هو الشرط الثانی الاساس للفعالیه الحضاریه، بعد شرط الاصاله او المشروعیه، بل واحیانا قد یتقدم شرط الواقعیه علی شرط الاصاله، عندما یصبح تحقیق الاصاله او ضمانها والمحافظه علیها، مرهونا بمدی فعالیه المواجهه للتحدیات التی تجابهه، فتعطی له بعض الاولویه المنضبطه لتحقیق ذلک، کما سترد نماذج تطبیقیه کثیره عن ذلک فی مباحث الکتاب المختلفه، وخاصه فی مبحث الوسایل الاستثناییه.
فالواقعية بما هي عملية وعي معرفي ومنهجي وتسخيري متكامل ومتجدد، بأبعاد ومعطيات وآليات ومراحل ((الدورة الإنجازية)) للفعل التغييري، الذي يواجه به الأفراد والجماعات والمجتمعات والأمم .. تحديات حركة الابتلاء والتدافع والتداول والتجديد الملازمة لحركة الحياة، فإنها ترتقي فعلا إلى مستوى السنن والقوانين الاجتماعية العامة، الفاعلة في الصيرورات الحضارية لحركة التاريخ بإطراد. لذلك ينبغي أن نؤصل الوعي بالطابع السنني أو القانوني الكلي لمبدأ الواقعية، حيث يشكل ذلك أساسا راسخا للوعي التسخيري والاستخلافي لدى الأفراد والجماعات والمجتمع .. لأن ذلك هو الشرط الثاني الأساس للفعالية الحضارية، بعد شرط الأصالة أو المشروعية، بل وأحيانا قد يتقدم شرط الواقعية على شرط الأصالة، عندما يصبح تحقيق الأصالة أو ضمانها والمحافظة عليها، مرهونا بمدى فعالية المواجهة للتحديات التي تجابهه، فتعطى له بعض الأولوية المنضبطة لتحقيق ذلك، كما سترد نماذج تطبيقية كثيرة عن ذلك في مباحث الكتاب المختلفة، وخاصة في مبحث الوسائل الاستثنائية.