الانسان کما تبین النصوص الشریفه حقیقته؛ وحده متکامله قایمه علی امتزاج دقیق محکم بین الماده والروح، لا یدرک حقیقتها الا من یلتقی معارفه من الوحی. ففی النفس الانسانیه تمازج عجیب بین عالم الغیب والشهاده شدید الحبکه والتعقید، وتتاثر بموثرات متنوعه (محسه ومغیبه) فی رحله حیاتها فیظهر ذلک علی انواع سلوکها واتجاهاتها ومعارفها. وقد کان الکشف عن حقیقه النفس والتعرف علی حقیقه النفس والتعرف علی حقیقه ما یوثر فیها مطلبا تتبعه الفلاسفه من القدیم والباحثین فی علم النفس الحدیث وکشفوا جوانب مهمه مما یتعلق بالجانب المادی ولم یصلوا فی الجانب الغیبی لاکثر من فروض ونظریات او فلسفه وخیالات. تکشف هذه الورقات حقیقه مقالاتهم وتسلط الضوء علی الحق الذی ضلوا عنه فیما یتعلق بالنفس الانسانیه والموثرات الغیبیه علیها.
الإنسان كما تبين النصوص الشريفة حقيقته؛ وحدة متكاملة قائمة على امتزاج دقيق محكم بين المادة والروح، لا يدرك حقيقتها إلا من يلتقي معارفه من الوحي. ففي النفس الإنسانية تمازج عجيب بين عالم الغيب والشهادة شديد الحبكة والتعقيد، وتتأثر بمؤثرات متنوعة (محسة ومغيبة) في رحلة حياتها فيظهر ذلك على أنواع سلوكها واتجاهاتها ومعارفها. وقد كان الكشف عن حقيقة النفس والتعرف على حقيقة النفس والتعرف على حقيقة ما يؤثر فيها مطلبا تتبعه الفلاسفة من القديم والباحثين في علم النفس الحديث وكشفوا جوانب مهمة مما يتعلق بالجانب المادي ولم يصلوا في الجانب الغيبي لأكثر من فروض ونظريات أو فلسفة وخيالات. تكشف هذه الورقات حقيقة مقالاتهم وتسلط الضوء على الحق الذي ضلوا عنه فيما يتعلق بالنفس الإنسانية والمؤثرات الغيبية عليها.