تُعتبَر الریاضیّات احدی اهمّ البُنی التحتیّه الاساسیّه التی ساعدت الانسان علی التطوُّر والتقدُّم فی العدید من المجالات، وبناءً علیه فقد اُطلق علی الریاضیّات مُسمَّی (امّ العلوم الدنیویّه)، فهی لغه مُتداوَله عالمیّاً، وکان لها الدور الاکبر فی تقدُّم العدید من الافرع العلمیّه وتطوُّرها، کعلم الحاسب الآلیّ، والعلوم الطبیّه، حیث ساهمت فی تطوُّر الاجهزه المُستخدَمه طبیّاً بشکل کبیر، کما انّ لهذا العِلم الفضل الکبیر فی مجالات الاحصاء، والفیزیاء، والاحیاء، ووسایل النقل، والفَلَک، ووسایل الاتّصالات، والبییه، وغیرها العدید من المجالات التی ترتبط بهذا العِلم ارتباطاً تامّاً.ولا یتوقّف دور الریاضیّات علی المجالات العلمیّه، والعلوم الطبیعیّه فقط، بل یفوق ذلک لیصل الی مجالات الحیاه الاجتماعیّه، فمن خلالها عَرَف الانسان حقوقَه وواجباتِه، کما انّها ساعدته علی تسییر اموره التجاریّه، وتحسین اسلوب معیشته، اضافه الی انّها ساعدت افراد المجتمع علی معرفه مساحات الاراضی، وما یملکون، وما لا یملکون، ووضعت لهم المقادیر، والزمن، والابعاد، والحجوم، وغیرها؛ ولذلک فانّ الریاضیّات لها اهمِّیه کبیره فی الحیاه الیومیّه. ومن هنا استَوعَبت الدُّول الکبیره مدی اهمِّیه الریاضیات وضروره الارتقاء فی تعلُّم وتعلیم هذه المادّه المُهمّه، حیث انّها ایقنت بانّها لغه التکنولوجیا الحدیثه، وهی الجزء المُشترَک بین جمیع النجاحات والاکتشافات المُهمّه. والریاضیات علم یدرس لکل فیات المجتمع، الصغیر والکبیر، وعلیه تعتمد اسس الحیاه، وهذا العلم تدریسه متاح للجمیع، وخاصه الطلاب ذوی الاحتیاجات الخاصه، فلهم الحق فی التعلیم مثلهم مثل البقیه، وسنتطرق فی هذا الکتاب بمشییه الله تعالی الی طرق واسالیب واستراتیجیات تدریس الریاضیات للطلاب ذوی الاحتیاجات الخاصه، سایلین الله تعالی التوفیق والسداد.
تُعتبَر الرياضيّات إحدى أهمّ البُنى التحتيّة الأساسيّة التي ساعدت الإنسان على التطوُّر والتقدُّم في العديد من المجالات، وبناءً عليه فقد أُطلق على الرياضيّات مُسمَّى (أمّ العلوم الدنيويّة)، فهي لغة مُتداوَلة عالميّاً، وكان لها الدور الأكبر في تقدُّم العديد من الأفرع العلميّة وتطوُّرها، كعلم الحاسب الآليّ، والعلوم الطبيّة، حيث ساهمت في تطوُّر الأجهزة المُستخدَمة طبيّاً بشكل كبير، كما أنّ لهذا العِلم الفضل الكبير في مجالات الإحصاء، والفيزياء، والأحياء، ووسائل النقل، والفَلَك، ووسائل الاتّصالات، والبيئة، وغيرها العديد من المجالات التي ترتبط بهذا العِلم ارتباطاً تامّاً.ولا يتوقّف دور الرياضيّات على المجالات العلميّة، والعلوم الطبيعيّة فقط، بل يفوق ذلك ليصل إلى مجالات الحياة الاجتماعيّة، فمن خلالها عَرَف الإنسان حقوقَه وواجباتِه، كما أنّها ساعدته على تسيير أموره التجاريّة، وتحسين أسلوب معيشته، إضافة إلى أنّها ساعدت أفراد المجتمع على معرفة مساحات الأراضي، وما يملكون، وما لا يملكون، ووضعت لهم المقادير، والزمن، والأبعاد، والحجوم، وغيرها؛ ولذلك فإنّ الرياضيّات لها أهمِّية كبيرة في الحياة اليوميّة. ومن هنا استَوعَبت الدُّول الكبيرة مدى أهمِّية الرياضيات وضرورة الارتقاء في تعلُّم وتعليم هذه المادّة المُهمّة، حيث إنّها أيقنت بأنّها لغة التكنولوجيا الحديثة، وهي الجزء المُشترَك بين جميع النجاحات والاكتشافات المُهمّة. والرياضيات علم يدرس لكل فئات المجتمع، الصغير والكبير، وعليه تعتمد أسس الحياة، وهذا العلم تدريسه متاح للجميع، وخاصة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، فلهم الحق في التعليم مثلهم مثل البقية، وسنتطرق في هذا الكتاب بمشيئة الله تعالى إلى طرق وأساليب واستراتيجيات تدريس الرياضيات للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، سائلين الله تعالى التوفيق والسداد.