دانلود کتاب های عربی


تقديس الزعامة دراسة في ظاهرة الكاريزما السياسية لـ ثامر عباس

نویسنده: name

ما القوی الغامضه التی بحوزه (الزعیم) وتحت تصرفه، بحیث تنظر الیه الرعیه بذلک الوله من الهیبه والخشوع، وتتعاطی معه بتلک المظاهر من الرهبه والخنوع فی الوقت الذی لم تبرح تین من فرط قسوته وشده بطشه؟ ما هی الدوافع العمیقه التی تدفع بتلک الحشود المعبیه باوهام الیوتوبیا والمجیشه باباطیل الایدیولوجیا، بحیث تخرج صارخه کما لو اصابها مس من الجنون تردد بملء حناجرها (بالروح بالدم نفدیک یا ...) فی الوقت الذی تساق فیه کما القطیع الی مسالخ الذبح ومحارق الموت، تحت رایه وطن مسخت هویته، وشعب اخصیت ارادته، وتاریخ شوهت وقایعه؟ لماذا یا تری تستحیل صور الزعیم واقواله واشیایه الشخصیه الی ایقونات مقدسه یبجلها الجمهور ویتعبد فی محرابها، للحد الذی یلزم کبار القاده العسکریین علی اداء التحیه العسکریه ((للکرسی) الذی یجلس علیه الزعیم، حتی ولو کان شاغرا من وجوده الشخصی، هذا فی حین لا یتوانی الجمهور ذاته عن تحریم وتجریم کل فعل او موقف یستشف من خلالهما التجاهل وعدم الاکتراث بوجوده الرمزی؟

ما القوى الغامضة التي بحوزة (الزعيم) وتحت تصرفه، بحيث تنظر إليه الرعية بذلك الوله من الهيبة والخشوع، وتتعاطى معه بتلك المظاهر من الرهبة والخنوع في الوقت الذي لم تبرح تئن من فرط قسوته وشدة بطشه؟ ما هي الدوافع العميقة التي تدفع بتلك الحشود المعبئة بأوهام اليوتوبيا والمجيشة بأباطيل الأيديولوجيا، بحيث تخرج صارخة كما لو أصابها مس من الجنون تردد بملء حناجرها (بالروح بالدم نفديك يا ...) في الوقت الذي تساق فيه كما القطيع إلى مسالخ الذبح ومحارق الموت، تحت راية وطن مسخت هويته، وشعب أخصيت إرادته، وتاريخ شوهت وقائعه؟ لماذا يا ترى تستحيل صور الزعيم وأقواله وأشيائه الشخصية إلى أيقونات مقدسة يبجلها الجمهور ويتعبد في محرابها، للحد الذي يلزم كبار القادة العسكريين على أداء التحية العسكرية ((للكرسي) الذي يجلس عليه الزعيم، حتى ولو كان شاغرا من وجوده الشخصي، هذا في حين لا يتوانى الجمهور ذاته عن تحريم وتجريم كل فعل أو موقف يستشف من خلالهما التجاهل وعدم الاكتراث بوجوده الرمزي؟



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات