تتجلی اهمیه هذا الکتاب فی انه یخرج بنتایج مخالفه لما استقر علیه تاریخ حفر قناه السویس ، ویعرض المولف لوجهه النظر التی توکد مساهمه ایطالیا والایطالیین الفعاله فی الدراسات التی اجریت حول القناه وحول حفرها ، خصوصاً جهود المهندس الایطالی نیجریللی الذی کان صاحب الفکره ولیس دی لیسبس ، ویثبت الکتاب المجهود الاساسی الذی قامت به الحکومه المصریه فی حفر القناه ، ویکتشف الدور الانجلیزی فی عرقله المشروع ثم السیطره علی مصر کلها بعد اکتماله. لقد قام المولف – فی هذا الکتاب- بتصنیف الوثایق وترتیبها زمنیاً . وقد نشر الکتاب فی القاهره من قبل الجمعیه الملکیه الجغرافیه الاثریه واعید نشره مره اخری فی ایطالیا ، وهی الطبعه التی اعاد الیها سامارکو فی عام 1939 ، واعادت دار موندادوری نشر الکتاب ایضاً عام 1943
تتجلى أهمية هذا الكتاب فى أنه يخرج بنتائج مخالفة لما استقر عليه تاريخ حفر قناة السويس ، ويعرض المؤلف لوجهة النظر التى تؤكد مساهمة إيطاليا والإيطاليين الفعالة فى الدراسات التى أجريت حول القناة وحول حفرها ، خصوصاً جهود المهندس الإيطالى نيجريللى الذى كان صاحب الفكرة وليس دى ليسبس ، ويثبت الكتاب المجهود الأساسى الذى قامت به الحكومه المصرية فى حفر القناة ، ويكتشف الدور الإنجليزى فى عرقلة المشروع ثم السيطرة على مصر كلها بعد اكتماله. لقد قام المؤلف – فى هذا الكتاب- بتصنيف الوثائق وترتيبها زمنياً . وقد نشر الكتاب فى القاهرة من قبل الجمعية الملكية الجغرافية الأثرية وأعيد نشره مرة أخرى فى إيطاليا ، وهى الطبعة التى أعاد إليها ساماركو فى عام 1939 ، واعادت دار موندادورى نشر الكتاب أيضاً عام 1943