یحدث ان یلفت انتباهک کتاب ما بغلافه الورقی السمیک والوانه الرصینه واسم کاتبه الغنی عن التعریف والمسبوق بحرف "د" ومن بعده نقطه تفصله عن الاسم وتفصل الاسم عن الآلاف من البشر من عامه الشعب والذین لاتجوز لهم الاقتراب من مقام الکاتب فتبدا بتصفحه او قراءه الملخص عنه فلا تشعر بای رغبه فی متابعه قراءته او الغوص فیه فتعیده الی مکانه مع ابتسامه صفراء توحی للبایع انه من الکتب المرتفعه المستوی والتی تتخطی مستوی فهمک وقدره استیعابک حتی لاتصیبه خیبه بالکاتب وتمضیاما الخطف الرحیم فهو خطفٌ لارحمه فیه ولایترک للمخطوف رغبه بعد قراءه صفحته الاولی بالرحیل عن خاطفه روایه تخطف الانفاس من صفحاتها الاولی تحولک من شخص عادی الی سیلین تعیش ابسط التفاصیل معها والاحداث تشعر ببوسها وحزنها تصلک رایحتها من بین الکلمات تهتز اطرافک عندما تبدا بالحدیث عن وهاجها وتتوهج کل مشاعر الحب داخلک تتنقل مع الشخصیات بین جدران منازلهم واروقه الشوارع وقاعات المدرسه تجد نفسک تشرب قهوه الصباح علی شرفه منزل وهاج وتسرح برایحه الیاسمین تصبح جدران السجن الذی یحیط بوهاج دون ان تدری وتتفاعل مع الاحداث لدرجه انک تعیش معاناه سیلین وتخبطها بین الامواج التی تتقاذفها مع مریم وتخمن احتضانها لمریم احتضان الام للولد حتی قبل الوصول الی ذلک الجزء فی الروایه اذا وجد؟!تتقبل دخول شخصیات جدیده الی القصه بکل ترحاب وبدون ان تشعر بای تخبط او مبالغه او لصق لتلک الشخصیاتمع بدایه الفصل الثالث غططت بنوم عمیق وانا اشعر بالارهاق بعد سفر طویل ولکن الغریب فی الامر اننی تحولت الی سیلین ومشیت فی شوارع دمشق بفستانی الاسود عشت کل تفاصیل تلک الروایه فی احلامی التقیت بوهاج عاتبته وعاتبنی علی الغیاب بررت له مافعلت ورفض کل الاعذار ثم عاد وشکرنی وعانقنی لاننی حافظت علی روحه خارج السجن حره طلیقه عشت کل تلک الاحداث وانا لم ابلغ من الروایه الا الفصل الثالث.
يحدث أن يلفت انتباهك كتاب ما بغلافه الورقي السميك وألوانه الرصينة واسم كاتبه الغني عن التعريف والمسبوق بحرف "د" ومن بعده نقطة تفصله عن الاسم وتفصل الاسم عن الآلاف من البشر من عامة الشعب والذين لاتجوز لهم الاقتراب من مقام الكاتب فتبدأ بتصفحه أو قراءة الملخص عنه فلا تشعر بأي رغبة في متابعة قراءته أو الغوص فيه فتعيده إلى مكانه مع ابتسامة صفراء توحي للبائع أنه من الكتب المرتفعة المستوى والتي تتخطى مستوى فهمك وقدرة استيعابك حتى لاتصيبه خيبة بالكاتب وتمضيأما الخطف الرحيم فهو خطفٌ لارحمة فيه ولايترك للمخطوف رغبة بعد قراءة صفحته الأولى بالرحيل عن خاطفه رواية تخطف الأنفاس من صفحاتها الأولى تحولك من شخص عادي إلى سيلين تعيش أبسط التفاصيل معها والأحداث تشعر ببؤسها وحزنها تصلك رائحتها من بين الكلمات تهتز أطرافك عندما تبدأ بالحديث عن وهاجها وتتوهج كل مشاعر الحب داخلك تتنقل مع الشخصيات بين جدران منازلهم وأروقة الشوارع وقاعات المدرسة تجد نفسك تشرب قهوة الصباح على شرفة منزل وهاج وتسرح برائحة الياسمين تصبح جدران السجن الذي يحيط بوهاج دون أن تدري وتتفاعل مع الأحداث لدرجة أنك تعيش معاناة سيلين وتخبطها بين الأمواج التي تتقاذفها مع مريم وتخمن احتضانها لمريم احتضان الأم للولد حتى قبل الوصول إلى ذلك الجزء في الرواية إذا وجد؟!تتقبل دخول شخصيات جديدة إلى القصة بكل ترحاب وبدون أن تشعر بأي تخبط أو مبالغة أو لصق لتلك الشخصياتمع بداية الفصل الثالث غططت بنوم عميق وأنا أشعر بالإرهاق بعد سفر طويل ولكن الغريب في الأمر أنني تحولت إلى سيلين ومشيت في شوارع دمشق بفستاني الأسود عشت كل تفاصيل تلك الرواية في أحلامي التقيت بوهاج عاتبته وعاتبني على الغياب بررت له مافعلت ورفض كل الاعذار ثم عاد وشكرني وعانقني لأنني حافظت على روحه خارج السجن حرة طليقة عشت كل تلك الأحداث وأنا لم ابلغ من الرواية إلا الفصل الثالث.