یتناول هذا البحث جانبًا مهمًا لدی مفکر کبیر من مفکری الاسلام وهو ابو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ الذی عاش فی القرنین الثانی والثالث الهجریین، وهذا الجانب هو الفلسفه الطبیعیه، فالجاحظ کما یتضح من مولفاته کان مهتمًا بدراسه جوانب الطبیعه المختلفه، وفی مختلف ظواهرها سواء کانت جمادات او معادن او نباتات او حیوانات او اناسی، وکانت دراسته تقوم علی الملاحظه والتجربه، فی محاوله منه لاستنباط القوانین التی تخضع لها الطبیعه ولابراز حکمه الله فی الخلق والتکوین. ویبدا المولف فی الفصل الاول بالحدیث عن مکانه الجاحظ العلمیه والفکریه، وقواعد المنهج العلمی عنده، بینما یتناول الفصل الثانی جوانب الفلسفه الطبیعیه عنده وما معنی هذه الفلسفه، والفصل الثالث یخصصه المولف للحدیث عن مفهوم الجماد او الموات او غیر النامی، وما یتصل بهذا الجسم من مفاهیم فلسفیه، والفصل الرابع والخامس یعالجان موضوع الحیوان، ویختتم بالفصل السادس عن مفهوم الانسان عند الجاحظ.
يتناول هذا البحث جانبًا مهمًا لدى مفكر كبير من مفكري الإسلام وهو أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ الذي عاش في القرنين الثاني والثالث الهجريين، وهذا الجانب هو الفلسفة الطبيعية، فالجاحظ كما يتضح من مؤلفاته كان مهتمًا بدراسة جوانب الطبيعة المختلفة، وفي مختلف ظواهرها سواء كانت جمادات أو معادن أو نباتات أو حيوانات أو أناسي، وكانت دراسته تقوم على الملاحظة والتجربة، في محاولة منه لاستنباط القوانين التي تخضع لها الطبيعة ولإبراز حكمة الله في الخلق والتكوين. ويبدأ المؤلف في الفصل الأول بالحديث عن مكانة الجاحظ العلمية والفكرية، وقواعد المنهج العلمي عنده، بينما يتناول الفصل الثاني جوانب الفلسفة الطبيعية عنده وما معنى هذه الفلسفة، والفصل الثالث يخصصه المؤلف للحديث عن مفهوم الجماد أو الموات أو غير النامي، وما يتصل بهذا الجسم من مفاهيم فلسفية، والفصل الرابع والخامس يعالجان موضوع الحيوان، ويختتم بالفصل السادس عن مفهوم الإنسان عند الجاحظ.