ولد الکاتب الجزایری سهیل الخالدی فی فلسطین لاسره جزایریه هجرت فی القرن التاسع عشر مع آلاف العایلات الجزایریه بسبب السلوک الوحشی والجرایم التی ارتکبها المستعمرون الاستیطانیون الفرنسیون. واستطاع الخالدی ان یقدم لنا قصه کفاح هولاء الذین ارادت ثقافه النسیان نزع صفحتهم من سفر التاریخ الوطنی الجزایری والقومی العربی، فکتب قصه کفاحهم علی قمم جرجره الجزایر ونضالهم الکبیر فی بلاد الشام التی فتحت لهم قلبها، کما هو حال العربی مع العربی؛ فابدعوا فی النضال الثقافی والسیاسی والعسکری والدینی، وصنعوا مع اهلهم فی الشام تاریخا لا یقل اهمیه عن تاریخهم فی وطنهم الام الذی لم ینسوه ابدا. وسهیل الخالدی قلم یعرفه القراء الجزایریون کما یعرفه القراء العرب فی الشام والخلیج والعراق معرفه جیده، فقد قضی سنوات عمره صحفیا فی مختلف صحفها ومجلاتها، متناولا العدید من الملفات الادبیه والاقتصادیه والسیاسیه واللغویه والفنیه، ومن منجزاته فی الملف التاریخی هذا الکتاب ''الاشعاع المغربی فی المشرق العربی''، الذی نقدمه الیوم للقراء فی طبعه ثانیه، وکانت طبعته الاولی التی نشرتها دار الامه سنه 1997 وقدمها الدکتور ابو القاسم سعد الله رحمه الله قد اثارت اهتماما واسعا فی الجزایر وفی کل البلدان العربیه مشرقا ومغربا، ففیه من التفصیلات والحقایق التی طمسها المستعمرون الفرنسیون والبریطانیون والصهاینه عن تاریخ هولاء الجزایریین ما یهم کل القراء.
ولد الكاتب الجزائري سهيل الخالدي في فلسطين لأسرة جزائرية هجرت في القرن التاسع عشر مع آلاف العائلات الجزائرية بسبب السلوك الوحشي والجرائم التي ارتكبها المستعمرون الاستيطانيون الفرنسيون. واستطاع الخالدي أن يقدم لنا قصة كفاح هؤلاء الذين أرادت ثقافة النسيان نزع صفحتهم من سفر التاريخ الوطني الجزائري والقومي العربي، فكتب قصة كفاحهم على قمم جرجرة الجزائر ونضالهم الكبير في بلاد الشام التي فتحت لهم قلبها، كما هو حال العربي مع العربي؛ فأبدعوا في النضال الثقافي والسياسي والعسكري والديني، وصنعوا مع أهلهم في الشام تاريخا لا يقل أهمية عن تاريخهم في وطنهم الأم الذي لم ينسوه أبدا. وسهيل الخالدي قلم يعرفه القراء الجزائريون كما يعرفه القراء العرب في الشام والخليج والعراق معرفة جيدة، فقد قضى سنوات عمره صحفيا في مختلف صحفها ومجلاتها، متناولا العديد من الملفات الأدبية والاقتصادية والسياسية واللغوية والفنية، ومن منجزاته في الملف التاريخي هذا الكتاب ''الإشعاع المغربي في المشرق العربي''، الذي نقدمه اليوم للقراء في طبعة ثانية، وكانت طبعته الأولى التي نشرتها دار الأمة سنة 1997 وقدمها الدكتور أبو القاسم سعد الله رحمه الله قد أثارت اهتماما واسعا في الجزائر وفي كل البلدان العربية مشرقا ومغربا، ففيه من التفصيلات والحقائق التي طمسها المستعمرون الفرنسيون والبريطانيون والصهاينة عن تاريخ هؤلاء الجزائريين ما يهم كل القراء.