یعتبر هذا الکتاب من ابرز واهم مولفات ابی منصور الثعالبی وهو ادیب عربی فصیح عاش فی نیسابور وضلع فی النحو والادب وامتاز فی حصره وتبیانه لمعانی الکلمات والمصطلحات. وینصح بهذا الکتاب لمن اراد ان یقوم لسانه ویثقف جنانه فالفاظه حلوه ومعانیه عذبه. ومن ضمن ما تناوله المولف فی الکتابه، وصف الحمد، وصنع الله ولطفه، وذکر الله تعالی اثناء الکلام، وفی الربیع واقباله، وفی النسیم واوصافه، وفی وصف البساتین، وغناء الاطیار، وابواب ذکر اللیل والنهار، وابواب الامکنه والابنیه ووصف البلاد، والطعام والشراب وما ینضاف الیهما، ووصف النظم والنثر واصحابهما وآلاتهما وادواتهما. وغیر ذلک مما یبرز حسن البلاغه وسحرها وبراعه وتفرد المولف وفی صیاغه الجمله.
يعتبر هذا الكتاب من أبرز وأهم مؤلفات أبي منصور الثعالبي وهو أديب عربي فصيح عاش في نيسابور وضلع في النحو والأدب وأمتاز في حصره وتبيانه لمعاني الكلمات والمصطلحات. وينصح بهذا الكتاب لمن أراد أن يقوم لسانه ويثقف جنانه فألفاظه حلوة ومعانيه عذبة. ومن ضمن ما تناوله المؤلف في الكتابة، وصف الحمد، وصنع الله ولطفه، وذكر الله تعالى أثناء الكلام، وفي الربيع وإقباله، وفي النسيم وأوصافه، وفي وصف البساتين، وغناء الأطيار، وأبواب ذكر الليل والنهار، وأبواب الأمكنة والأبنية ووصف البلاد، والطعام والشراب وما ينضاف إليهما، ووصف النظم والنثر وأصحابهما وآلاتهما وأدواتهما. وغير ذلك مما يبرز حسن البلاغة وسحرها وبراعة وتفرد المؤلف وفي صياغة الجملة.