یبدو کاتبنا الکبیر صالح مرسی فی هذا الکتاب الجدید، غریبا حتی علی نفسه .. واذا کان قد بدا حیاته الادبیه بقصصه الشهیره عن البحر – زقاق السید البلطی، البحار مندی، دموع فی عیون وقحه – تلک القصص والروایات التی جعلت منه بحق رایدا لادب البحر فی الادب العربی الحدیث .. واذا کان قد قدم بعد ذلک وجها جدیدا للروایه، یوم اضاف الی الادب العربی تلک القصص الرایعه التی ذاعت واشتهرت عن التجسس – الحفار، رافت الهجان، سامیه فهمی، نساء فی قطار الجاسوسیه – والتی جعلت منه – ایضا – رایدا لدب التجسس .. فانه فی هذا الکتاب، یسفر عن سمه جدیده من سماته، وهی سمه الباحث والمدقق الذی یابی الا ان یقوم بواجبه حیال وطنه، فیضیف تلک الدراسه الممتعه التی یقدمها باسلوبه القصصی الشیق، عن نشاه الجاسوسیه وتطورها منذ ان کان الانسان الاول، وحتی آخر قصص التجسس التی آثارت الناس فی کل مکان، متحریا الدقه وحدود ما توصل الیه من معرفه فی کل کلمه، مما یجعلنا نشعر، ونحن نقرا الکتاب، انه بالفعل یسیر فوق خیوط کخیوط العنکبوت !!
يبدو كاتبنا الكبير صالح مرسى في هذا الكتاب الجديد، غريبا حتى على نفسه .. وإذا كان قد بدأ حياته الأدبية بقصصه الشهيرة عن البحر – زقاق السيد البلطي، البحار مندى، دموع في عيون وقحة – تلك القصص والروايات التي جعلت منه بحق رائدا لأدب البحر في الأدب العربي الحديث .. وإذا كان قد قدم بعد ذلك وجها جديدا للرواية، يوم أضاف إلى الأدب العربي تلك القصص الرائعة التي ذاعت واشتهرت عن التجسس – الحفار، رأفت الهجان، سامية فهمي، نساء في قطار الجاسوسية – والتي جعلت منه – أيضا – رائدا لدب التجسس .. فإنه في هذا الكتاب، يسفر عن سمة جديدة من سماته، وهي سمة الباحث والمدقق الذي يأبى إلا أن يقوم بواجبه حيال وطنه، فيضيف تلك الدراسة الممتعة التي يقدمها بأسلوبه القصصي الشيق، عن نشأة الجاسوسية وتطورها منذ أن كان الإنسان الأول، وحتى آخر قصص التجسس التي آثارت الناس في كل مكان، متحريا الدقة وحدود ما توصل إليه من معرفة في كل كلمة، مما يجعلنا نشعر، ونحن نقرأ الكتاب، أنه بالفعل يسير فوق خيوط كخيوط العنكبوت !!