من النادر ان تقوم دول کبری فی الشرق، الا علی دعوه دینیه فتیه، تستمد من العقیده الالهیه شرعیتها وطاقتها، وتتخذ من نشر هذه الدعوه هدفا ورساله. وهذا ما حصل فی نهایات القرن الرابع عشر فی ایران، بعد ان تحولت حرکه صوفیه محلیه الی مشروع انشاء دوله طموحه ما لبث ان اصبح لها شان بالغ واثر خطیر فی الاحداث التی برزت علی المسرح الایرانی خاصه، والاسلامی عامه.
من النادر أن تقوم دول كبرى في الشرق، إلا على دعوة دينية فتية، تستمد من العقيدة الإلهية شرعيتها وطاقتها، وتتخذ من نشر هذه الدعوة هدفا ورسالة. وهذا ما حصل في نهايات القرن الرابع عشر في إيران، بعد أن تحولت حركة صوفية محلية إلى مشروع إنشاء دولة طموحة ما لبث ان أصبح لها شأن بالغ وأثر خطير في الأحداث التي برزت على المسرح الإيراني خاصة، والإسلامي عامة.