کم تمنی ان تعود به الایام لیحاول بکل جهده ان یحد من سلطه «مردوخ» وکهنته، حتی لو بتعظیم آلهه اخری، لکن الوقت قد فات لذلک، المهم الا یسمح ان تزداد سطوه «مردوخ» علی العالم اکثر مما هی علیه الآن، لهذا سیفعل الشیء الوحید الصحیح، لقد اتخذ قراره الحاسم ولن یمنعه مانع داخل العالم او خارجه من تنفیذ مبتغاه. وفی هدوء اخرج الصندوق الخشبی للقلاده من مکانه السری، تناول القلاده من الصندوق لیتاملها للمره الاخیره قبل ان یعیدها الیه من جدید، غدًا یواری الصندوق فی مکان خفی بجدران برج بابل السفلیه یذکره منذ صغره، سیذهب الی هناک فی الخفاء ویودی المهمه، سوف یودع العالم القلاده لاجل غیر مسمی، عساه ان یکون للابد. لن یکون فی العالم بعد الیوم ما یسمی بـ«قلاده مردوخ». هکذا کان یامل «حمورابی»!
كم تمنى أن تعود به الأيام ليحاول بكل جهده أن يحد من سلطة «مردوخ» وكهنته، حتى لو بتعظيم آلهة أخرى، لكن الوقت قد فات لذلك، المهم ألا يسمح أن تزداد سطوة «مردوخ» على العالم أكثر مما هي عليه الآن، لهذا سيفعل الشيء الوحيد الصحيح، لقد اتخذ قراره الحاسم ولن يمنعه مانع داخل العالم أو خارجه من تنفيذ مبتغاه. وفي هدوء أخرج الصندوق الخشبي للقلادة من مكانه السري، تناول القلادة من الصندوق ليتأملها للمرة الأخيرة قبل أن يعيدها إليه من جديد، غدًا يواري الصندوق في مكان خفي بجدران برج بابل السفلية يذكره منذ صغره، سيذهب إلى هناك في الخفاء ويؤدي المهمة، سوف يودع العالم القلادة لأجل غير مسمى، عساه أن يكون للأبد. لن يكون في العالم بعد اليوم ما يسمى بـ«قلادة مردوخ». هكذا كان يأمل «حمورابي»!