کتاب تجربتی فی سرادیب الاخوان pdf تالیف سامح عید، فی عز تصدر الاخوان للمشهد السیاسی وتولیهم المناصب القیادیه فی مصر اصدر کتابه، دون ان یخشی قوتهم ونفوذهم، کاشفا فیه ما لا یعرفه الکثیرون عن العمل السری لهم کواحد منهم تربی فی کنفهم، ولذلک اطلق علی کتابه" تجربتی فی سرادیب الاخوان "، الصادر عن مکتبه جزیره الورد، فهو عمل معهم طویلا ثم انشق عنهم بعد ان وصل الی مرتبه قویه فی التنظیم، وبسببهم تم اعتقاله مرتین فی عهد نظام مبارک، الاولی عام 88 والاخری عام 90، وبالتالی فهو ممن یطلق علیهم « شهد شاهد من اهلها « انه الاخوانی السابق سامح عید، الذی اخذنا معه فی جوله داخل سرادیب الاخوان.یستهلّ سامح عید کتابه {تجربتی فی سرادیب الاخوان} باهداء الی الوعی المصری، فی اشاره الی محاولته تقدیم صوره تجسد الواقع الداخلی لجماعه {الاخوان المسلمین} من منظار شخصی، والی وطن جریح ثار علی نظام مستبدّ وقدم شهداء وجرحی بالآلاف، وکانت له مطالب بسیطه: {عیش، حریه، عداله اجتماعیه، کرامه انسانیه}.یتناول المولف طریقه تربیته بین التیارین السلفی والاخوانی واختیاره بعد ذلک للاخیر، والتدریبات التی تلقاها بعض {الاخوان} من الالعاب القتالیه مثل الکاراتیه، والکونغ فو بخلاف التربیه الصوفیه وشبه العسکریه والسیاسیه، وکانت من ادبیات التنظیم الخاص مثل البیعه، الثقه، الطاعه، الجندیه، الانضباط التنظیمی، الکتمان والسریه، بالاضافه الی تدریبات بدنیه ورحلات مسماه جهادیه کالسیر مسافات طویله.التجنیدمرحله تتم من خلال الاعضاء القدامی عبر توجیه دعوات خاصه لافراد بعد تربیتهم، فاما یستجیب الفرد الی التجنید او یُستبعد ویسقط من الحسبان. یعترف المولف بتجنید اخیه الاصغر واخیه الاکبر واخته التی اصبحت الآن من الاخوات، مشیراً الی ان زملاءه جندوا امهاتهم وادخلوهن الی التنظیم.یکشف المولف کیف ان {الاخوان} یعتبرون ای موقف ضد الجماعه بانه موامره کبیره تقف وراءها امیرکا واسراییل، ویروّجون لکتب مثل {بروتوکولات حکماء بنی صهیون}، {حکومه العالم الخفیه}، {اوراق علی رقعه الشطرنج}.ویتحدث سامح عید عن اماکن الاستقطاب من داخل المساجد تاره، ومن المدارس والجامعات طوراً، تبدا بتوطید العلاقه الشخصیه بما یعرف بالدعوه الفردیه، تلیها مباشره دعوه لحضور لقاء مسجدی ثم الدمج الاجتماعی(التذویب).السیطره علی صلاه العیدیوکد المولف ان ثمه صراعاً دایماً للسیطره علی صلاه العید، واستغلالها دعاییاً ورفع شعارات {الاخوان المسلمین}، وکان ثمه تساهل فی الثمانینیات، ولکن بعد 1987 اتخذت الدوله والنظام موقفاً من الصلاه ومنع {الاخوان} من السیطره علیها، وکان قراراً محسوماً بسیطره الاوقاف علی الصلاه، واوکل الی مباحث امن الدوله تامین ذلک.کذلک یشیر المولف الی ان العمل المخابراتی والسری یسیطر علی الجماعه، الی جانب التسلط باسم الدین وسلب الحریه الشخصیه للافراد لامور، ربما تکون تطوعیه، جعلوها هم فروضاً وثوابت والاسلام منها براء، فلم یاتِ الا للحریه وعتق الناس من عبودیتهم، سواء للاصنام او للبشر.تجربه السجنیتحدث المولف عن الفترات التی امضاها فی السجون المختلفه ولقایه عاصم عبد الماجد واحمد عبده سلیم ومحمد الغضبان من اعضاء الجماعه الاسلامیه، وعن موضوع التعذیر فی الجماعه، وهو عقاب یقع علی الفرد اذا خالف امراً او تباطا او لم ینفذه، او کان ثمه تقصیر فی حضور لقاء او جلسه. وعلی رغم انه کان من الممکن ان یسمی عقاباً فان {الاخوان} نسبوا الیه هذا الاسم لیتسم بشرعیه دینیه، ثم یحدثنا المولف عن التبریر، وهو المبالغه فی التبریر وقد اصبح الهدف والغایه.
كتاب تجربتي في سراديب الإخوان pdf تأليف سامح عيد، فى عز تصدر الإخوان للمشهد السياسى وتوليهم المناصب القيادية فى مصر أصدر كتابه، دون أن يخشى قوتهم ونفوذهم، كاشفا فيه ما لا يعرفه الكثيرون عن العمل السرى لهم كواحد منهم تربى فى كنفهم، ولذلك أطلق على كتابة" تجربتى فى سراديب الإخوان "، الصادر عن مكتبة جزيرة الورد، فهو عمل معهم طويلا ثم انشق عنهم بعد أن وصل إلى مرتبة قوية فى التنظيم، وبسببهم تم اعتقاله مرتين فى عهد نظام مبارك، الأولى عام 88 والأخرى عام 90، وبالتالى فهو ممن يطلق عليهم « شهد شاهد من أهلها « إنه الإخوانى السابق سامح عيد، الذى أخذنا معه فى جولة داخل سراديب الإخوان.يستهلّ سامح عيد كتابه {تجربتي في سراديب الإخوان} بإهداء إلى الوعي المصري، في إشارة إلى محاولته تقديم صورة تجسد الواقع الداخلي لجماعة {الإخوان المسلمين} من منظار شخصي، وإلى وطن جريح ثار على نظام مستبدّ وقدم شهداء وجرحى بالآلاف، وكانت له مطالب بسيطة: {عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية}.يتناول المؤلف طريقة تربيته بين التيارين السلفي والإخواني واختياره بعد ذلك للأخير، والتدريبات التي تلقاها بعض {الإخوان} من الألعاب القتالية مثل الكاراتيه، والكونغ فو بخلاف التربية الصوفية وشبه العسكرية والسياسية، وكانت من أدبيات التنظيم الخاص مثل البيعة، الثقة، الطاعة، الجندية، الانضباط التنظيمي، الكتمان والسرية، بالإضافة إلى تدريبات بدنية ورحلات مسماة جهادية كالسير مسافات طويلة.التجنيدمرحلة تتم من خلال الأعضاء القدامى عبر توجيه دعوات خاصة لأفراد بعد تربيتهم، فإما يستجيب الفرد إلى التجنيد أو يُستبعد ويسقط من الحسبان. يعترف المؤلف بتجنيد أخيه الأصغر وأخيه الأكبر وأخته التي أصبحت الآن من الأخوات، مشيراً إلى أن زملاءه جندوا أمهاتهم وأدخلوهن إلى التنظيم.يكشف المؤلف كيف أن {الإخوان} يعتبرون أي موقف ضد الجماعة بأنه مؤامرة كبيرة تقف وراءها أميركا وإسرائيل، ويروّجون لكتب مثل {بروتوكولات حكماء بني صهيون}، {حكومة العالم الخفية}، {أوراق على رقعة الشطرنج}.ويتحدث سامح عيد عن أماكن الاستقطاب من داخل المساجد تارة، ومن المدارس والجامعات طوراً، تبدأ بتوطيد العلاقة الشخصية بما يعرف بالدعوة الفردية، تليها مباشرة دعوة لحضور لقاء مسجدي ثم الدمج الاجتماعي(التذويب).السيطرة على صلاة العيديؤكد المؤلف أن ثمة صراعاً دائماً للسيطرة على صلاة العيد، واستغلالها دعائياً ورفع شعارات {الإخوان المسلمين}، وكان ثمة تساهل في الثمانينيات، ولكن بعد 1987 اتخذت الدولة والنظام موقفاً من الصلاة ومنع {الإخوان} من السيطرة عليها، وكان قراراً محسوماً بسيطرة الأوقاف على الصلاة، وأوكل إلى مباحث أمن الدولة تأمين ذلك.كذلك يشير المؤلف إلى أن العمل المخابراتي والسري يسيطر على الجماعة، إلى جانب التسلط باسم الدين وسلب الحرية الشخصية للأفراد لأمور، ربما تكون تطوعية، جعلوها هم فروضاً وثوابت والإسلام منها براء، فلم يأتِ إلا للحرية وعتق الناس من عبوديتهم، سواء للأصنام أو للبشر.تجربة السجنيتحدث المؤلف عن الفترات التي أمضاها في السجون المختلفة ولقائه عاصم عبد الماجد وأحمد عبده سليم ومحمد الغضبان من أعضاء الجماعة الإسلامية، وعن موضوع التعذير في الجماعة، وهو عقاب يقع على الفرد إذا خالف أمراً أو تباطأ أو لم ينفذه، أو كان ثمة تقصير في حضور لقاء أو جلسة. وعلى رغم أنه كان من الممكن أن يسمى عقاباً فإن {الإخوان} نسبوا إليه هذا الاسم ليتسم بشرعية دينية، ثم يحدثنا المؤلف عن التبرير، وهو المبالغة في التبرير وقد أصبح الهدف والغاية.