تعریب "مصطفی لطفی المنفلوطی" وهی فی اصلها مسرحیه شعریه للادیب "فرانسوا کوبیه"فی سبیل التاج هی ماساه شعریه تمثیلیه وصفها المولف عام 18955، وهی روایه اخلاقیه بطلها فتی ”قسطنطین”، تعارضت نفسه عاطفتان قویتان حب الاسره وحب الوطن، فضحی الاولی فداء للثانیه، ثم ضحی حیاته فداء لشرف الاسره المتمثل فی والده الخاین ”برانکومیر”، ویدور فی الاجزاء الاخیره الصراع بین زوجه والده الامیره ”بازیلید ” وبین الفتی” قسطنطین”، لقد تجلت فی هذه الماساه عبقریه الشاعر ومواهبه الکبیره، فالاسلوب سهل ممتع، والافکار متسلسله متماسکه، والوقایع جلیه وواضحه، واخلاق اشخاص الروایه تفسّرها اقوالهم و حرکاتهم فلا غموض فیها ولا ابهام. ولقد تناول السید مصطفی لطفی المنفلوطی هذه الماساه ونقل موضوعها الی اللغه العربیه فی قالب روایی جمیل، واخرجها کقصه یستهوی اسلوبها القلوب وتسترعی وقایعها الالباب، ومع ان الروایه مخلصه تلخیصا فقد استطاع الکاتب ان یصور الروح الاصلیه للمولف تصویرا موثرا
تعريب "مصطفى لطفي المنفلوطي" وهي في أصلها مسرحية شعرية للأديب "فرانسوا كوبيه"في سبيل التاج هي مأساه شعرية تمثيلية وصفها المؤلف عام 18955، وهي رواية أخلاقية بطلها فتى ”قسطنطين”، تعارضت نفسه عاطفتان قويتان حب الأسرة وحب الوطن، فضحى الأولى فداء للثانية، ثم ضحى حياته فداء لشرف الأسرة المتمثل في والده الخائن ”برانكومير”، ويدور في الأجزاء الأخيرة الصراع بين زوجة والده الأميرة ”بازيليد ” وبين الفتى” قسطنطين”، لقد تجلت في هذه المأساه عبقرية الشاعر ومواهبه الكبيرة، فالأسلوب سهل ممتع، والأفكار متسلسلة متماسكة، والوقائع جلية وواضحة، وأخلاق أشخاص الرواية تفسّرها أقوالهم و حركاتهم فلا غموض فيها ولا إبهام. ولقد تناول السيد مصطفي لطفي المنفلوطي هذه المأساه ونقل موضوعها إلى اللغة العربية في قالب روائي جميل، وأخرجها كقصة يستهوي أسلوبها القلوب وتسترعي وقائعها الألباب، ومع أن الرواية مخلصه تلخيصا فقد استطاع الكاتب أن يصور الروح الأصلية للمؤلف تصويرا مؤثرا