کتاب فلسفه الاراده pdf تالیف بول ریکور، اذا کان هناک فکر الی جانب العلوم الانسانیه، فانه یتوجب علیه ان ینحصر حول الصعوبه الاساسیه فی ایجاد عدیل له ومضارب للمواضیع الخرافیه مثل السقوط، النفی، الکاوس والاضلال الماساوی؛ هذا البحث یمرُّ حتماً بنقد مفاهیم الخطییه الاصلیه الماده الفاسده، العدم، وتنفتح علی الرموز التاملیه القابله للتنسیق بین الانطولوجیه الاساسیه للواقع الانسانی وبین وصف الشر کلا کاین نوعی وکموقف قوی. ان لغز العبد الحاکم، ای الحکم الحر الذی یقید نفسه ویجد نفسه دایماً مقیداً، هو المضمون الاقصی للرمز الذی یودی الی التفکیر. هذه الاشاره الی موضوع العبد الحاکم تجعلنا نستشف منها کم ان المشاکل الخاصه بالمنهج والتی تمّ تجاوزها، مرتبطه بمشاکل العقیده، وبفرضیه العمل وبالرهان الفلسفی، وللتدلیل علی هذا الرهان کان بامکاننا ان نختار کعنوان ثان، لهذا الکتاب: "عظمه وحد الرویا الاخلاقیه للعالم". وبالفعل، فمن جهه، باتجاه رویه اخلاقیه للعالم، بالمعنی الهیجلی للکلمه، یبدو جعل الاخذ برمزیه الشر یمتد الی التفکیر الفلسفی؛ لکن من جهه اخری، وبشکل اوضح، نمیّز بین المتطلبات، ومساهمات هذه الرویه الاخلاقیه، وبصوره موکده تبدو عدم امکانیه شمول کل اشکالیه الانسان والشر نفسه بواسطه رویه اخلاقیه للعالم.
كتاب فلسفة الإرادة pdf تأليف بول ريكور، إذا كان هناك فكر إلى جانب العلوم الإنسانية، فإنه يتوجب عليه أن ينحصر حول الصعوبة الأساسية في إيجاد عديل له ومضارب للمواضيع الخرافية مثل السقوط، النفي، الكاوس والإضلال المأساوي؛ هذا البحث يمرُّ حتماً بنقد مفاهيم الخطيئة الأصلية المادة الفاسدة، العدم، وتنفتح على الرموز التأملية القابلة للتنسيق بين الأنطولوجية الأساسية للواقع الإنساني وبين وصف الشر كلا كائن نوعي وكموقف قوي. إن لغز العبد الحاكم، أي الحكم الحر الذي يقيد نفسه ويجد نفسه دائماً مقيداً، هو المضمون الأقصى للرمز الذي يؤدي إلى التفكير. هذه الإشارة إلى موضوع العبد الحاكم تجعلنا نستشف منها كم أن المشاكل الخاصة بالمنهج والتي تمّ تجاوزها، مرتبطة بمشاكل العقيدة، وبفرضية العمل وبالرهان الفلسفي، وللتدليل على هذا الرهان كان بإمكاننا أن نختار كعنوان ثان، لهذا الكتاب: "عظمة وحد الرؤيا الأخلاقية للعالم". وبالفعل، فمن جهة، باتجاه رؤية أخلاقية للعالم، بالمعنى الهيجلي للكلمة، يبدو جعل الأخذ برمزية الشر يمتد إلى التفكير الفلسفي؛ لكن من جهة أخرى، وبشكل أوضح، نميّز بين المتطلبات، ومساهمات هذه الرؤية الأخلاقية، وبصورة مؤكدة تبدو عدم إمكانية شمول كل إشكالية الإنسان والشر نفسه بواسطة رؤية أخلاقية للعالم.