دانلود کتاب های عربی


الإعلام الأمريكي بعد العراق حرب القوة الناعمة لـ نيثان غردلز و مايك ميدافوي

نویسنده: name

فی عصر الاعلام العالمی، علی امریکا ان تنافس من اجل کسب القلوب والعقول؛ رغم ان المجتمع الامریکی الاعلامی الصناعی ومن ضمنه هولیوود، اعظم عاکس للصور فی تاریخ الحضاره الانسانیه، کان هو المهیمن فی وقت ما علی الصور والایقونات والمعلومات عالمیا، ولکن الامر یختلف حالیا یوما بعد یوم. لقد مکنت الرفاهیه وانتشار التکنولوجیا الآخرین من روایه قصصهم وانتاج اساطیرهم علی الشاشه الفضیه. وثوره التوزیع الرقمیه ساعدت علی دمقرطه تدفق المعلومات عالمیا ونوعت المنابر لتشمل لیس فقط التلفزیون والکومبیوتر وانما شاشات الهواتف النقاله ایضا. وباضطراد یتحول التدفق الثقافی الی شارع ذی اتجاهین. وتتضح حاجه امریکا الی التنافس  من اجل الولاء، وبخاصه بعد حرب العراق وغوانتنامو وابی غریب وکاترینا. واذا کانت السیاسه فی عصر المعلومات تکمن فی من یفوز خطابه، فان امریکا تسیر علی الطریق الخاسر.  وبکل تاکید، اعاد انتخاب براک اوباما شییا من بریق امریکا الخافت. والکثیرون ممن شککوا فی ان الدیمقراطیه الامریکیه ما زالت ناجعه لتنتخب رییسا اسود، قد عاد الیهم ایمانهم. ولکن حتی مع هذا، فان امریکا، مثل الآخرین، علیها ان تتنافس فی فضاء القوه هذا لکسب القلوب والعقول، ولم یعد فی استطاعتها الافتراض بان الکثیر من العالم علی استعداد للاقتناع بخطابها.

في عصر الإعلام العالمي، على أمريكا أن تنافس من أجل كسب القلوب والعقول؛ رغم أن المجتمع الأمريكي الإعلامي الصناعي ومن ضمنه هوليوود، أعظم عاكس للصور في تاريخ الحضارة الإنسانية، كان هو المهيمن في وقت ما على الصور والأيقونات والمعلومات عالميا، ولكن الأمر يختلف حاليا يوما بعد يوم. لقد مكنت الرفاهية وانتشار التكنولوجيا الآخرين من رواية قصصهم وإنتاج أساطيرهم على الشاشة الفضية. وثورة التوزيع الرقمية ساعدت على دمقرطة تدفق المعلومات عالميا ونوعت المنابر لتشمل ليس فقط التلفزيون والكومبيوتر وإنما شاشات الهواتف النقالة أيضا. وباضطراد يتحول التدفق الثقافي إلى شارع ذي اتجاهين. وتتضح حاجة أمريكا إلى التنافس  من أجل الولاء، وبخاصة بعد حرب العراق وغوانتنامو وأبي غريب وكاترينا. وإذا كانت السياسة في عصر المعلومات تكمن في من يفوز خطابه، فإن أمريكا تسير على الطريق الخاسر.  وبكل تأكيد، أعاد انتخاب براك أوباما شيئا من بريق أمريكا الخافت. والكثيرون ممن شككوا في أن الديمقراطية الأمريكية ما زالت ناجعة لتنتخب رئيسا أسود، قد عاد إليهم إيمانهم. ولكن حتى مع هذا، فإن أمريكا، مثل الآخرين، عليها أن تتنافس في فضاء القوة هذا لكسب القلوب والعقول، ولم يعد في استطاعتها الافتراض بأن الكثير من العالم على استعداد للاقتناع بخطابها.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات