ترجم ابو الحسن فی هذا الکتاب تراجم موجزه عن اعلام کانوا لهم اثرًا فی حیاته فی الهند وفی العالم العربی. وابرز ما کان یمیّز هذه التّراجم انها تراجم حیّه تنبض بالحرکه، وفیها دقّه وصفهم بما یستحقون من حمد وثناء، وما لُوحظ علیهم ممّا یوکد بشریتهم وانسانیتهم. ویکاد یکون علماء الهند الذین ترجم لهم یجمعهم حُلّه واحده، فهم علماء عنوا باللغه العربیه والحدیث وعقیده التوحید عنایه بالغه، وهما اصحاب فکر وتصنیف، وهم ایمه زهد وتصوّف، وهم خطباء عامّه ومجاهدون. خصال اجتمعت فی علماء الهند یلحقونهم بنماذج السلف الخالده فی تاریخنا، وانّهم ابناء الصّحابه الذین نقرا اخبارهم فی الاصابه واسد الغابه.
ترجم أبو الحسن في هذا الكتاب تراجم موجزة عن أعلام كانوا لهم أثرًا في حياته في الهند وفي العالم العربي. وأبرز ما كان يميّز هذه التّراجم أنها تراجم حيّة تنبض بالحركة، وفيها دقّة وصفهم بما يستحقون من حمد وثناء، وما لُوحظ عليهم ممّا يؤكد بشريتهم وإنسانيتهم. ويكاد يكون علماء الهند الذين ترجم لهم يجمعهم حُلّة واحدة، فهم علماء عنوا باللغة العربية والحديث وعقيدة التوحيد عناية بالغة، وهما أصحاب فكر وتصنيف، وهم أئمة زهد وتصوّف، وهم خطباء عامّة ومجاهدون. خصال اجتمعت في علماء الهند يلحقونهم بنماذج السلف الخالدة في تاريخنا، وأنّهم أبناء الصّحابة الذين نقرأ أخبارهم في الإصابة وأسد الغابة.