وفر دستور الولایات المتحده، الذی کان ثمره افکار بعض اعظم قاده امیرکا، عقب حرب الاستقلال التی خاضتها المستعمرات، حمایه لحقوق وحریات الامیرکیین منذ ان دخل حیز التنفیذ فی 21 حزیران/ یونیو 1788، کما کانت هذه الوثیقه الدستوریه مصدر ایحاء للوطنیین فی کل مکان الراغبین فی اقامه حکومه حکیمه وعادله، وهو الهدف الذی حدده المندوب جورج میسون لواضعی الدستور عند اجتماعهم فی الموتمر الدستوری سنه 1787. یقدم هذا الکتاب للقراء المهتمین بدراسه هذه الوثیقه التاریخیه وعلاقتها بالحکومات الدیمقراطیه المعاصره، النص الرسمی الکامل للدستور، وقانون الحقوق، والتعدیلات الاخری التی اقرت منذ التعدیلات العشره الاولی، تشتمل هذه الوثیقه علی مقال حول التطورات التاریخیه التی قادت الی الموتمر الدستوری، والخلافات والتسویات بین المندوبین وعملیه التصدیق والتعدیلات، اخیرا، تقدم الوثیقه ایضا ملاحظات تفسیریه لنص الدستور ولتعدیلاته الـ 27.
وفر دستور الولايات المتحدة، الذي كان ثمرة أفكار بعض أعظم قادة أميركا، عقب حرب الاستقلال التي خاضتها المستعمرات، حماية لحقوق وحريات الأميركيين منذ ان دخل حيز التنفيذ في 21 حزيران/ يونيو 1788، كما كانت هذه الوثيقة الدستورية مصدر إيحاء للوطنيين في كل مكان الراغبين في إقامة حكومة حكيمة وعادلة، وهو الهدف الذي حدده المندوب جورج ميسون لواضعي الدستور عند اجتماعهم في المؤتمر الدستوري سنة 1787. يقدم هذا الكتاب للقراء المهتمين بدراسة هذه الوثيقة التاريخية وعلاقتها بالحكومات الديمقراطية المعاصرة، النص الرسمي الكامل للدستور، وقانون الحقوق، والتعديلات الأخرى التي أقرت منذ التعديلات العشرة الأولى، تشتمل هذه الوثيقة على مقال حول التطورات التاريخية التي قادت إلى المؤتمر الدستوري، والخلافات والتسويات بين المندوبين وعملية التصديق والتعديلات، أخيرا، تقدم الوثيقة أيضا ملاحظات تفسيرية لنص الدستور ولتعديلاته الـ 27.