کتاب الجثه الثانیه pdf تالیف الکاتب اجاثا کریستی . فی احد ایام شهر یونیه ، وکنت قد انهیت بعض اعمالی فی باریس ، ورکبت فی قطار البحر متجهاً الی لندن ، لاعود الی المسکن الذی یشارکنی فیه المفتش "بوارو" ، کانت وجهتنا نحو میناء کالیه والقطاء یسیر بسرعه ، ویکاد یخلو من المسافرین ، فمقصورتی فیها راکبه واحده ، انشغلت بحاجیاتی اتفقدها لعلی لم انس شییاً فی المحطه ، فتحت السیده زجاج النافذه وهی ساخطه قایله: تباً..کانت فتاه جمیله سوداء الشعر فی نحو الثامنه عشره من عمرها بید انها تضع المساحیق باسراف علی وجهها ، نظرت الی بشیء من الخجل ، وتقول: اوه یالحسرتی ماذا فعلت؟ لقد صدمت هذا السید المهذب ، حقیقه لم تکن عبارتی جیده ، اننی اعتذر فهی لا تلیق بسیده محترمه ، ولکنی حقیقه استمیحک عذراً فانی فقدت اختی فی الزحام ، قلت: حقاً؟ یا للاسف ، فقالت وهذه المره کان فی کلامها شیء من السخریه: انه غیر راض عنی ، ولا عن اختی هذا السید ، واعتبر هذا من عدم المبالاه الظالمه ، لانه لم یرها ، حاولت ان اجیبها، فقالت: لا تقل شییاً لیس لی فی هذه الدنیا من یحبنی.. لسوف اعیش فی الغابه وآکل ورق الشجر ، فلم یعد لی امل فی هذه الحیاه ، وتحطمت کل آمالی.
كتاب الجثة الثانية pdf تأليف الكاتب أجاثا كريستي . فى أحد أيام شهر يونية ، وكنت قد أنهيت بعض أعمالى فى باريس ، وركبت فى قطار البحر متجهاً إلى لندن ، لأعود إلى المسكن الذى يشاركنى فيه المفتش "بوارو" ، كانت وجهتنا نحو ميناء كاليه والقطاء يسير بسرعة ، ويكاد يخلو من المسافرين ، فمقصورتى فيها راكبة واحدة ، انشغلت بحاجياتى أتفقدها لعلى لم أنس شيئاً فى المحطة ، فتحت السيدة زجاج النافذة وهى ساخطة قائلة: تباً..كانت فتاة جميلة سوداء الشعر فى نحو الثامنة عشرة من عمرها بيد أنها تضع المساحيق بإسراف على وجهها ، نظرت إلى بشيء من الخجل ، وتقول: أوه يالحسرتى ماذا فعلت؟ لقد صدمت هذا السيد المهذب ، حقيقة لم تكن عبارتى جيدة ، إننى أعتذر فهى لا تليق بسيدة محترمة ، ولكنى حقيقة أستميحك عذراً فإنى فقدت أختى فى الزحام ، قلت: حقاً؟ يا للأسف ، فقالت وهذه المرة كأن فى كلامها شيء من السخرية: إنه غير راض عنى ، ولا عن أختى هذا السيد ، وأعتبر هذا من عدم المبالاة الظالمة ، لأنه لم يرها ، حاولت أن أجيبها، فقالت: لا تقل شيئاً ليس لى فى هذه الدنيا من يحبنى.. لسوف أعيش فى الغابة وآكل ورق الشجر ، فلم يعد لى أمل فى هذه الحياة ، وتحطمت كل آمالى.