دانلود کتاب های عربی
- عنوان : في السيرة النبوية - تاريخية الدعوة المحمدية في مكة
- نویسنده : name
- انتشارات :
- سال چاپ :
- دسته :
في السيرة النبوية - تاريخية الدعوة المحمدية في مكة
نویسنده: name
کتاب فی السیره النبویه - تاریخیه الدعوه المحمدیه فی مکه pdf تالیف الکاتب هشام جعیط . هذا الکتاب هو الجزء الثانی من «السیره النبویه»، وهو یتلو الجزء الاول الذی خصّصه المولف «للقرآن والوحی والنبوّه»، حیث یستقری فیه المولف ماهیه الوحی وماهیه النبوه ویحاول سبر اعماق هذه المعانی من وجهه تاریخیه واحیاناً فکریه. هنا، فی هذا الکتاب، یغلب الجانب التاریخی مع ما یتبعه من دقه وصرامه فی نقد النصوص والتعامل معها. الی حد کبیر، یصل المورّخ الی تدمیر الصوره التی وضعتها السیره للنبی والتی غذّت المخیال الجماعی الاسلامی لمدّه قرون. فهو یضعها تحت مجهر النقد کما یصنع ذلک مع اعمال المستشرقین، لکن من دون تشنّج وبکامل الموضوعیه ومع توظیفها برویه حیثما یلزم ذلک.فهذا الکتاب الذی یصدر عن هم معرفی قبل کل حساب هو کتاب تاریخ اذن، لکن من التاریخ المفکّر فیه حیث یزخر بالمقارنات وطرح المشاکل واللوحات الانثروبولوجیه واضعاً ایاها فی الصداره. ولعله لن یکتمل الا بالجزء الثالث المخصّص لفتره المدینه حیث یمکن عندیذ الحکم علیه کاثر علمی. وکما هو، فهو اسهام مهم فی موضوع حساس لم یُعطِ فیه العرب والمسلمون عطاء ملموساً الی حد الآن. ولا ریب فی ان النبی محمد یستحق ان یُستقرا مساره بنور المعرفه والم الجهد، کما استقراه علماء المسلمین فی ماضی تاریخ مجید
كتاب في السيرة النبوية - تاريخية الدعوة المحمدية في مكة pdf تاليف الكاتب هشام جعيط . هذا الكتاب هو الجزء الثاني من «السيرة النبوية»، وهو يتلو الجزء الأول الذي خصّصه المؤلف «للقرآن والوحي والنبوّة»، حيث يستقرئ فيه المؤلف ماهية الوحي وماهية النبوة ويحاول سبر أعماق هذه المعاني من وجهة تاريخية وأحياناً فكرية. هنا، في هذا الكتاب، يغلب الجانب التاريخي مع ما يتبعه من دقة وصرامة في نقد النصوص والتعامل معها. إلى حد كبير، يصل المؤرّخ إلى تدمير الصورة التي وضعتها السيرة للنبي والتي غذّت المخيال الجماعي الإسلامي لمدّة قرون. فهو يضعها تحت مجهر النقد كما يصنع ذلك مع أعمال المستشرقين، لكن من دون تشنّج وبكامل الموضوعية ومع توظيفها بروية حيثما يلزم ذلك.فهذا الكتاب الذي يصدر عن هم معرفي قبل كل حساب هو كتاب تاريخ إذن، لكن من التاريخ المفكّر فيه حيث يزخر بالمقارنات وطرح المشاكل واللوحات الأنثروبولوجية واضعاً إياها في الصدارة. ولعله لن يكتمل إلا بالجزء الثالث المخصّص لفترة المدينة حيث يمكن عندئذ الحكم عليه كأثر علمي. وكما هو، فهو إسهام مهم في موضوع حساس لم يُعطِ فيه العرب والمسلمون عطاء ملموساً إلى حد الآن. ولا ريب في أن النبي محمد يستحق أن يُستقرأ مساره بنور المعرفة وألم الجهد، كما استقرأه علماء المسلمين في ماضي تاريخ مجيد
