عندما توفی صلاح الدین الایوبی رحمه الله ترک دوله مترامیه الاطراف، وظهر خلفاوه علی مسرح الاحداث التاریخیه، وکانوا مختلفین عنه فکرا وسلوکا وخلقا، وسیاسیا وعسکریا، فتباینت اعمالهم وسیاساتهم الخارجیه والداخلیه تبعا لوضوح الهدف لدیهم ولقربهم وبعدهم من الهدف المنشود من الخلافه، وکان عهدهم متزامنا مع استمرار المشروع الصلیبی فواجه القاده الایوبیون الحملات الصلیبیه الرابعه، الخامسه، السادسه، والسابعه. یتحدث هذا الکتاب عن تفاصیلها، ویترجم للخلفاء الایوبیین واعمالهم واهم الشخصیات فی عصرهم ویتناول الحدیث عن الجدل الثقافی بین المسلمین والنصاری فی عهد الحروب الصلیبیه والعبر والفواید المستخلصه منه، ثم یختم متاملا ومتدبرا فی اسباب سقوط الدوله الایوبیه. انه کتاب موسوعی توخی فیه الباحث الرجوع الی المصادر الاصلیه والمناقشه الموضوعیه والبحث التاریخی المنصف، وهو حلقه فی سلسله بداها الدکتور الصلابی باحثا فی العصور الاسلامیه المختلفه.
عندما توفي صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ترك دولة مترامية الأطراف، وظهر خلفاؤه على مسرح الأحداث التاريخية، وكانوا مختلفين عنه فكرا وسلوكا وخلقا، وسياسيا وعسكريا، فتباينت أعمالهم وسياساتهم الخارجية والداخلية تبعا لوضوح الهدف لديهم ولقربهم وبعدهم من الهدف المنشود من الخلافة، وكان عهدهم متزامنا مع استمرار المشروع الصليبي فواجه القادة الأيوبيون الحملات الصليبية الرابعة، الخامسة، السادسة، والسابعة. يتحدث هذا الكتاب عن تفاصيلها، ويترجم للخلفاء الأيوبيين وأعمالهم وأهم الشخصيات في عصرهم ويتناول الحديث عن الجدل الثقافي بين المسلمين والنصارى في عهد الحروب الصليبية والعبر والفوائد المستخلصة منه، ثم يختم متأملا ومتدبرا في أسباب سقوط الدولة الأيوبية. إنه كتاب موسوعي توخى فيه الباحث الرجوع إلى المصادر الأصلية والمناقشة الموضوعية والبحث التاريخي المنصف، وهو حلقة في سلسلة بدأها الدكتور الصلابي باحثا في العصور الإسلامية المختلفة.