بدا الباحثون فی شتی المجالات العلمیه الیوم یدرکون طرایق ارتباط جوانب التغیر فی استعمال اللغه بجوانب تغییر اجتماعیه وثقافیه اوسع نطاقا، وبداوا من ثم یقدرون اهمیه استخدام التحلیل اللغوی باعتباره منهجا لدراسه التغیر الاجتماعی. ولکننا نفتقر حتی الآن الی منهج للتحلیل اللغوی یجمع بین الکفاءه النظریه وامکان تطبیقه عملیا. وهکذا فان هدفی الرییسی فی هذا الکتاب ان ابنی مدخلا للتحلیل اللغوی یمکنه الاسهام فی سد هذه الفجوه؛ ای ان ابنی مدخلا ذا فایده خاصه للبحث فی التغیر اللغوی، ویمکن استعماله فی دراسات التغیر الاجتماعی والثقافی.
بدأ الباحثون فى شتى المجالات العلمية اليوم يدركون طرائق ارتباط جوانب التغير فى استعمال اللغة بجوانب تغيير اجتماعية وثقافية أوسع نطاقا، وبدأوا من ثم يقدرون أهمية استخدام التحليل اللغوى باعتباره منهجا لدراسة التغير الاجتماعى. ولكننا نفتقر حتى الآن إلى منهج للتحليل اللغوى يجمع بين الكفاءة النظرية وإمكان تطبيقه عمليا. وهكذا فإن هدفى الرئيسى فى هذا الكتاب أن ابنى مدخلا للتحليل اللغوى يمكنه الاسهام فى سد هذه الفجوة؛ أى أن أبنى مدخلا ذا فائدة خاصة للبحث فى التغير اللغوى، ويمكن استعماله فى دراسات التغير الاجتماعى والثقافى.