"ونحن لا نقبل هذا الفصل بین انشطه وکاله الاستخبارات المرکزیه عن سیاسات الحکومه الامریکیه وقراراتها.. فقد کانت وکاله الاستخبارات المرکزیه علی الدوام المنفذ المطیع لاراده الحکومه الامریکیه التی تبدا بالبیت الابیض". قبل ای تفاصیل، یوکد الکاتبان فی مقدمه الکتاب هذه النقطه وهی الصراحه والمباشره ونسب الافعال الی اصحابها.ویبدا الکتاب بقصه الصحفی "جاری وب" وهو اول من کشف تورط السی آی ایه مع عصابات تجار المخدرات ومحاولتهم اغراق المجتمع الامریکی باصناف کثیره منه، وفی حالات عدیده کانت الوکاله تحمی تجاره المخدارت، بل وتدعمهم باساطیل من الطایرات التی تقدمها لهم لینقلوا بها المخدرات والسلام وبلغ الامر حد السکوت عن تهریب المخدارت الی داخل الولایات المتحده نفسها، والتغامض عن اثرها المدمر علی الشباب الامریکی ارضاء لتجار المخدرات الذین کانوا یتولون نقل السلاح من امریکا الی نیکارجوا لتعود طایراتهم محمله بالکوکایین والماریوانا.ویتناول الکتاب تاریخ التحالف الذی یجمع بین وکاله الاستخبارات المرکزیه وتجاره المخدرات والصحافه حیث تکرر نمط استغلال الوکاله للمخدرات لدعم الجماعات المناهضه للسلطات الحاکمه وذلک باستخدام ارباح المخدرات لشراء الاسلحه وشراء ذمم الکثیرین ثم تاتی الصحافه وتکذب ذلک، ویشیر الی الاخفاق الاخلاقی للوکاله والملازم لتاریخها والمناقض للمبادی الانسانیه التی تستند امریکا علیها.
"ونحن لا نقبل هذا الفصل بين أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية عن سياسات الحكومة الأمريكية وقراراتها.. فقد كانت وكالة الاستخبارات المركزية على الدوام المنفذ المطيع لإرادة الحكومة الأمريكية التي تبدأ بالبيت الأبيض". قبل أي تفاصيل، يؤكد الكاتبان في مقدمة الكتاب هذه النقطة وهى الصراحة والمباشرة ونسب الأفعال إلى أصحابها.ويبدأ الكتاب بقصة الصحفي "جاري وب" وهو أول من كشف تورط السي آي إيه مع عصابات تجار المخدرات ومحاولتهم إغراق المجتمع الأمريكي بأصناف كثيرة منه، وفي حالات عديدة كانت الوكالة تحمي تجارة المخدارت، بل وتدعمهم بأساطيل من الطائرات التي تقدمها لهم لينقلوا بها المخدرات والسلام وبلغ الأمر حد السكوت عن تهريب المخدارت إلي داخل الولايات المتحدة نفسها، والتغامض عن أثرها المدمر على الشباب الامريكي إرضاء لتجار المخدرات الذين كانوا يتولون نقل السلاح من أمريكا إلي نيكارجوا لتعود طائراتهم محملة بالكوكايين والماريوانا.ويتناول الكتاب تاريخ التحالف الذي يجمع بين وكالة الاستخبارات المركزية وتجارة المخدرات والصحافة حيث تكرر نمط استغلال الوكالة للمخدرات لدعم الجماعات المناهضة للسلطات الحاكمة وذلك باستخدام أرباح المخدرات لشراء الأسلحة وشراء ذمم الكثيرين ثم تأتي الصحافة وتكذب ذلك، ويشير إلى الإخفاق الأخلاقي للوكالة والملازم لتاريخها والمناقض للمبادئ الإنسانية التي تستند أمريكا عليها.