تعد الصوره الشعریه مجالا واسعا للدراسات النقدیه علی صعید واسع النطاق، وقد لاقت دراسه الصوره الاهتمام الکبیر عند دارسی الشعر العربی، ویعود الاهتمام بدراستها الی کونها اداه الشاعر التی تحکم شخصیته الفنیه فی الاداء التعبیری من جهه، ومن جهه اخری لان الصوره تعد مقیاسا فنیا وشخصیا للمبدع الذی انتجها. وقد تبلورت الصوره الشعریه فی اذهان الدارسین علی انها اساس المرکزیه والمحوریه فی التعامل النقدی للشاعر، وکانت هذه الخصوصیه التی تمیزت بها الصوره الشعریه سببا فی انتخاب موضوع البحث، فضلا عن ان شخصیه الشاعر ''خلیل حاوی'' لا تقل اهمیه عن الصوره الشعریه ذاتها؛ فهما ثناییه یکمل بعضها بعضا. وقد تطرق البحث الی تعریف الصوره الشعریه، وبیان مفهومها فی النقد العربی القدیم، وآراء القدماء فیها، ثم مفهومها فی النقد العربی الحدیث، والمدارس النقدیه التی عالجت الصوره الشعریه. وقد کانت لحیاه ((خلیل حاوی)) والطبیعه المحیطه به الاثر الکبیر فی تکوینه النفسی والثقافی، والذی ظهر جلیا فی مفهوم الصوره الشعریه عنده وانواعها ومصادرها المختلفه.
تعد الصورة الشعرية مجالا واسعا للدراسات النقدية على صعيد واسع النطاق، وقد لاقت دراسة الصورة الاهتمام الكبير عند دارسي الشعر العربي، ويعود الاهتمام بدراستها إلى كونها أداة الشاعر التي تحكم شخصيته الفنية في الأداء التعبيري من جهة، ومن جهة أخرى لأن الصورة تعد مقياسا فنيا وشخصيا للمبدع الذي أنتجها. وقد تبلورت الصورة الشعرية في أذهان الدارسين على أنها أساس المركزية والمحورية في التعامل النقدي للشاعر، وكانت هذه الخصوصية التي تميزت بها الصورة الشعرية سببا في انتخاب موضوع البحث، فضلا عن أن شخصية الشاعر ''خليل حاوي'' لا تقل أهمية عن الصورة الشعرية ذاتها؛ فهما ثنائية يكمل بعضها بعضا. وقد تطرق البحث إلى تعريف الصورة الشعرية، وبيان مفهومها في النقد العربي القديم، وآراء القدماء فيها، ثم مفهومها في النقد العربي الحديث، والمدارس النقدية التي عالجت الصورة الشعرية. وقد كانت لحياة ((خليل حاوي)) والطبيعة المحيطة به الأثر الكبير في تكوينه النفسي والثقافي، والذي ظهر جليا في مفهوم الصورة الشعرية عنده وأنواعها ومصادرها المختلفة.