لم تعد التربیه فی عصرنا الحالی مقتصره علی العادیین - فقط - من بنی البشر، ولم یعد التعلیم موجها فقط لذوی القدرات العقلیه العالیه والمتوسطه منهم کما کان الحال فی الماضی، لان المتتبع لاحوال الامم یجد ان کل مجتمع من المجتمعات یضم بین ثنایاه فیتین من الناس:فیه العادیین التی تمثل حوالی 68% من افراد المجتمع.وفیه الافراد غیر العادیین الذین یمثلون بقیه النسبه والذین هم محور الاهتمام فی هذا الکتاب.
لم تعد التربية في عصرنا الحالي مقتصرة على العاديين - فقط - من بني البشر، ولم يعد التعليم موجها فقط لذوي القدرات العقلية العالية والمتوسطة منهم كما كان الحال في الماضي، لأن المتتبع لأحوال الأمم يجد أن كل مجتمع من المجتمعات يضم بين ثناياه فئتين من الناس:فئة العاديين التي تمثل حوالي 68% من أفراد المجتمع.وفئة الأفراد غير العاديين الذين يمثلون بقية النسبة والذين هم محور الاهتمام في هذا الكتاب.