لم یکن الهدف الاساسی للفلسفه الصینیه هو فهم العالم اولا وانما البحث عن جعل الناس عظماء ولهذه العظمه فی الفکر والفلسفه الصینیه وجهان:فهو فی المقام الاول یتضمن (عظمه داخلیه) هی شموخ الروح منعکساً فی سلام الفرد ورضایه بکماله، ویتضمن الوجه الآخر لهذه العظمه (عظمه خارجیه) تظهر القدره علی العیش بصوره جیده علی الصعید العملی مع الشعور بالعزه فی السیاق الاجتماعی الذی یوجد فیه المرء فی حیاته الیومیه المالوفه، وهذا المثل الاعلی یسمی «الحکمه فی الداخل والنبل فی الخارج».وتدعی معرفه الثوابت بالاستناره ومن یعرف الثابت یتحرر ومن یتحرر یخل من الهوی والتحیز، ومن یخل من الهوی والتحیز یتسع ادراکه ومن یتسع ادراکه یصبح رحب الافق، ومن یصبح رحب الافق یکن مع الحقیقه، ومن یکن مع الحقیقه یستمر الی الابد، ولا یعرف الفشل علی امتداد عمره.
لم يكن الهدف الاساسي للفلسفة الصينية هو فهم العالم اولا وانما البحث عن جعل الناس عظماء ولهذه العظمة في الفكر والفلسفة الصينية وجهان:فهو في المقام الاول يتضمن (عظمة داخلية) هي شموخ الروح منعكساً في سلام الفرد ورضائه بكماله، ويتضمن الوجه الآخر لهذه العظمة (عظمة خارجية) تظهر القدرة على العيش بصورة جيدة على الصعيد العملي مع الشعور بالعزة في السياق الاجتماعي الذي يوجد فيه المرء في حياته اليومية المألوفة، وهذا المثل الاعلى يسمى «الحكمة في الداخل والنبل في الخارج».وتدعى معرفة الثوابت بالاستنارة ومن يعرف الثابت يتحرر ومن يتحرر يخل من الهوى والتحيز، ومن يخل من الهوى والتحيز يتسع ادراكه ومن يتسع ادراكه يصبح رحب الافق، ومن يصبح رحب الافق يكن مع الحقيقة، ومن يكن مع الحقيقة يستمر الى الابد، ولا يعرف الفشل على امتداد عمره.