نقدم فی هذه الدراسه احدث فرع فی مجال الاستخبارات فعقب نشوء الاستخبارات التصویریه IMINT، والاستخبارات البشریه HUMINT، واستخبارات الاشارات SIGINT وغیرها، تاتی الآن استخبارات وسایل التواصل الاجتماعی التی تعرف اختصارا بـ SOCMINT. ففی عصر باتت تنتشر فیه وسایل التواصل الاجتماعی فی کل مکان، ثمه مسوولیه ملقاه علی عاتق المجتمع الامنی باعتماد استخبارات وسایل التواصل الاجتماعی ضمن منظومه الاستخبارات الوطنیه. ولکن لا یتعین القیام بذلک الا بعد اختبارین مهمین: الاول، ان یقوم هذا الفرع من الاستخبارات علی اساس منهجی متین فیما یتعلق بعملیات جمع المعلومات، والاثبات، والتحقق، والفهم، والتطبیق. والثانی، هو ان یعالج بصوره مشروعه الخطر الاخلاقی الذی تنطوی علیه نشاطات استخبارات وسایل التواصل الاجتماعی. وتقدم هذه الدراسه اطار عمل لکیفیه تحقیق ذلک.
نقدم في هذه الدراسة أحدث فرع في مجال الاستخبارات فعقب نشوء الاستخبارات التصويرية IMINT، والاستخبارات البشرية HUMINT، واستخبارات الإشارات SIGINT وغيرها، تأتي الآن استخبارات وسائل التواصل الاجتماعي التي تعرف اختصارا بـ SOCMINT. ففي عصر باتت تنتشر فيه وسائل التواصل الاجتماعي في كل مكان، ثمة مسؤولية ملقاة على عاتق المجتمع الأمني باعتماد استخبارات وسائل التواصل الاجتماعي ضمن منظومة الاستخبارات الوطنية. ولكن لا يتعين القيام بذلك إلا بعد اختبارين مهمين: الأول، أن يقوم هذا الفرع من الاستخبارات على أساس منهجي متين فيما يتعلق بعمليات جمع المعلومات، والإثبات، والتحقق، والفهم، والتطبيق. والثاني، هو أن يعالج بصورة مشروعة الخطر الأخلاقي الذي تنطوي عليه نشاطات استخبارات وسائل التواصل الاجتماعي. وتقدم هذه الدراسة إطار عمل لكيفية تحقيق ذلك.