احببت الحدیث عن البقعه العمیاء فی حیاه الفرد باول قصه، و تکرر ذات المعنی فی قصه لاحقه"-هل احببت ان تکون شخصاً اخر؟-نعم، طالما یمکننی العوده الی شخصیتی الحقیقه.-هل سبق وفکرت فی عدم العوده مجدداً؟" "ان العلاقات مع الاخرین -خاصه بین الرجل والمراه- تقوم علی اسس اکثر عمومیه، انها اکثر غموضاً من ذلک، اکثر انانیه""مهما ظننت انک قد فهمت شخصاً اخر، ومهما احببته، یستحیل ان تحظی بنظره جلیه الی ما فی داخل قلبه، یمکنک ان تحاول لکن سینتهی بک المطاف وانت تسبب الالم لنفسک. یمکننا رویه ما بداخل قلوبنا فقط، ولن یتسنی لنا ذلک الا اذا عملنا جاهدین وتحلینا بالعزیمه الصادقه لذلک، فی النهایه فان الامتیاز الوحید المکفول لنا هو ان نتصالح مع انفسنا تماماً، ونتقبل ما نحن علیه بصدق. واذا کنت حقاً ترغب فی مراقبه الاخرین، فان خیارک الوحید هو ان تنظر الی نفسک بعمق وتجرد""من مسرحیه الخال فانیا: اه، کم هو فظیع ان اکون غیر جذابه. لماذا ولدت غیر جذابه هکذا؟ لما کُتب لی هذا القدر؟""هناک انواع مختلفه من الوحده، هناک الوحده الماساویه التی تمزق روحک من الالم، وهناک الوحده التی لا تشبه تلک اطلاقاً""- کیف یمکنک ان تکون واثقاً من نفسک هکذا؟ الا یحتمل ان هناک فی نقطه فی مکان ما اغفلت رویتها؟- یبدو انک تحسنین بی الظن کثیراً. لا اعرفک، لکن علی ان اخبرک اننی لست الشخص الرایع الذی تظنینه. ولا یبدو اننی قادر علی انجاح حیاتی، فکل ما افعله هو الدوران حول نفسی بلا هدف.""احس بشعور جدید تماماً من العزله. قال لنفسه، لم تعد لدی جذور، لست متصلاً بای شیء.""-بالامس مررت بجوار الفتاه المثالیه 100% 5ی الشارع.-حقاً؟ اهی جمیله؟-لیس تماماً-اهی من نوعک المفضل اذاً؟-لا اعرف، یبدو اننی لا استطیع تذکر ای شیء عنها.-ماذا فعلت؟ هل تحدثت معها؟ تبعتها؟-لا، مررت بجوارها فی الشارع فحسب.""ذات صباح جمیل من ابریل، کان الفتی یسیر من الشرق الی الغرب، باحثاً عن فنجان قهوه لیبدا به یومه، بینما کانت الفته تسیر من الشرق الی الغرب، تعتزم ارسال رساله عبر البرید، مرا بجوار بعضهما البعض فی عرض الشارع، ومضت ذاکرتیهما المفقوده لبرهه وجیزه فی قلبیهما، وشعر کلاهما بقعقعه فی الصدر وقد ادرکا:انها الفتاه المثالیه 100% بالنسبه لی، انه التفی المثالی 100% بالنسبه لی . لکن وهج ذاکرتیهما کان واهناً للغایه، ولم تعد افکارهما بالوضوح الذی کانت علیه قبل اربعه عشر عاماً. مرا بجوار بعضهمادون ان یتبادلا کلمه واحده وذابا وسط الحشود، للابد.قصه حزینه، الا تعتقدین ذلک؟"
أحببت الحديث عن البقعة العمياء في حياة الفرد بأول قصة، و تكرر ذات المعنى في قصة لاحقة"-هل أحببت أن تكون شخصاً أخر؟-نعم، طالما يمكنني العودة إلى شخصيتي الحقيقة.-هل سبق وفكرت في عدم العودة مجدداً؟" "إن العلاقات مع الأخرين -خاصة بين الرجل والمرأة- تقوم على أسس أكثر عمومية، إنها أكثر غموضاً من ذلك، أكثر أنانية""مهما ظننت أنك قد فهمت شخصاً أخر، ومهما أحببته، يستحيل أن تحظي بنظرة جلية إلى ما في داخل قلبه، يمكنك أن تحاول لكن سينتهي بك المطاف وأنت تسبب الألم لنفسك. يمكننا رؤية ما بداخل قلوبنا فقط، ولن يتسنى لنا ذلك إلا إذا عملنا جاهدين وتحلينا بالعزيمة الصادقة لذلك، في النهاية فأن الامتياز الوحيد المكفول لنا هو أن نتصالح مع أنفسنا تماماً، ونتقبل ما نحن عليه بصدق. وإذا كنت حقاً ترغب في مراقبة الأخرين، فإن خيارك الوحيد هو أن تنظر إلى نفسك بعمق وتجرد""من مسرحية الخال فانيا: أه، كم هو فظيع أن أكون غير جذابة. لماذا ولدت غير جذابة هكذا؟ لما كُتب لي هذا القدر؟""هناك أنواع مختلفة من الوحدة، هناك الوحدة المأساوية التي تمزق روحك من الألم، وهناك الوحدة التي لا تشبه تلك إطلاقاً""- كيف يمكنك أن تكون واثقاً من نفسك هكذا؟ ألا يحتمل أن هناك في نقطة في مكان ما أغفلت رؤيتها؟- يبدو أنك تحسنين بي الظن كثيراً. لا أعرفك، لكن علي أن اخبرك أنني لست الشخص الرائع الذي تظنينه. ولا يبدو أنني قادر على إنجاح حياتي، فكل ما أفعله هو الدوران حول نفسي بلا هدف.""أحس بشعور جديد تماماً من العزلة. قال لنفسه، لم تعد لدي جذور، لست متصلاً بأي شيء.""-بالأمس مررت بجوار الفتاة المثالية 100% 5ي الشارع.-حقاً؟ أهي جميلة؟-ليس تماماً-أهي من نوعك المفضل إذاً؟-لا أعرف، يبدو أنني لا أستطيع تذكر أي شيء عنها.-ماذا فعلت؟ هل تحدثت معها؟ تبعتها؟-لا، مررت بجوارها في الشارع فحسب.""ذات صباح جميل من إبريل، كان الفتى يسير من الشرق إلى الغرب، باحثاً عن فنجان قهوة ليبدأ به يومه، بينما كانت الفتة تسير من الشرق إلى الغرب، تعتزم إرسال رسالة عبر البريد، مرا بجوار بعضهما البعض في عرض الشارع، ومضت ذاكرتيهما المفقودة لبرهة وجيزة في قلبيهما، وشعر كلاهما بقعقعة في الصدر وقد أدركا:إنها الفتاة المثالية 100% بالنسبة لي، إنه التفى المثالي 100% بالنسبة لي . لكن وهج ذاكرتيهما كان واهناً للغاية، ولم تعد أفكارهما بالوضوح الذي كانت عليه قبل أربعة عشر عاماً. مرا بجوار بعضهمادون ان يتبادلا كلمة واحدة وذابا وسط الحشود، للأبد.قصة حزينة، ألا تعتقدين ذلك؟"