صدر حدیثا ضمن سلسله "ذاکره الکتابه" التی تصدرها الهییه العامه لقصور الثقافه، کتاب "الکتاب الاسود..الاستعمار البریطانی فی مصر" للمورخ شحاته عیسی ابراهیم. "الی البطل الذی آمن بربه، ووثق فی شعبه، وکرس حیاته لاسعاد وطنه، والقضاء علی الاستعمار، ورفع لواء الحریه والاستقلال" بهذه الکلمات اهدی شحاته عیسی ابراهیم کتابه الی الرییس جمال عبد الناصر. الکتاب لا یقدم تاریخا مفصلا ومسهبا للاحتلال البریطانی لمصر، انما یحاول ان یقدم للقاری قایمه بالموامرات والدسایس التی حاکها الانجلیز ضد مصر منذ اول القرن التاسع عشر والتی انتهت باحتلالهم لها فی 1882، والی طردهم منها فی 1954، و1956. ویستهدف الکاتب من عرضه لهذا التاریخ من التآمر البریطانی علی مصر ان یستخرج القاری منه العبره والعظه، التی تساعده فی فهم الحاضر،وما یدور فیه فهو یتناول فی البدایه مدلول الاستعمار ومفهومه، ووسایله وغایاته، ثم یبدا فی سرد موامرات الانجلیز لاحتلال مصر عام 1807، وما عرف بحمله فریزر، لینتهی مع ثوره یولیو 1952 ونهایه الاحتلال.
صدر حديثا ضمن سلسلة "ذاكرة الكتابة" التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، كتاب "الكتاب الأسود..الاستعمار البريطانى في مصر" للمؤرخ شحاتة عيسى إبراهيم. "إلى البطل الذي آمن بربه، ووثق في شعبه، وكرس حياته لإسعاد وطنه، والقضاء على الاستعمار، ورفع لواء الحرية والاستقلال" بهذه الكلمات أهدى شحاتة عيسى إبراهيم كتابه إلى الرئيس جمال عبد الناصر. الكتاب لا يقدم تاريخا مفصلا ومسهبا للاحتلال البريطانى لمصر، إنما يحاول أن يقدم للقارئ قائمة بالمؤامرات والدسائس التي حاكها الإنجليز ضد مصر منذ أول القرن التاسع عشر والتي انتهت باحتلالهم لها في 1882، وإلى طردهم منها في 1954، و1956. ويستهدف الكاتب من عرضه لهذا التاريخ من التآمر البريطانى على مصر أن يستخرج القارئ منه العبرة والعظة، التي تساعده في فهم الحاضر،وما يدور فيه فهو يتناول في البداية مدلول الاستعمار ومفهومه، ووسائله وغاياته، ثم يبدأ في سرد مؤامرات الإنجليز لاحتلال مصر عام 1807، وما عرف بحملة فريزر، لينتهى مع ثورة يوليو 1952 ونهاية الاحتلال.