دانلود کتاب های عربی
اسم الله الاعظم
نویسنده: name
کتاب اسم الله الاعظم - عبدالله بن عمرالدمیجی من مقضتیات الایمان الوقوف علی ما انفردت به بعض هذه الاسماء والصفات من خصایص وتمیزت به من ممیزات. وقد وردت بعض النصوص النبویه فیها الاشاره الی الاسم الاعظم لله تبارک وتعالی، وذکر بعض خصایصه، ومواطن وجوده، الا ان هذه النصوص تختلف من حیث الثبوت قوه وضعفاً، ومن حیث الدلاله والبیان تصریحاً وتلمحیاً، اختلافا ادی الی اختلاف مفاهیم العلماء فی تحدید هذا الاسم، حتی اوصله بعضهم الی ستین قولا. ولقد اتخذت طوایف من المبتدعه الذین فی قلوبهم زیغ ما تشابه من هذه النصوص مطیه ذلولاً، ومنفذاً وسهلاً، یلجونه الی عقول البسطاء من الناس، فیزعمون ان فلاناً –الولی- فد اعطی سر الاسم الاعظم. فلا یدعو لاحد الا ویجاب، ولا یسال الا ویعطی، وینقاد له بذلک السر کل ما فی السموات وما فی الارض! وقد یحلقونه هذه الخاصیه حته بعد وفاته وانقطاعه عن الحیاه. ولم یتحقق هذا لانبیاء الله تعالی ورسله الذین هم صفوه خلقه واکرمهم علیه تعالی، فکیف یدعیها او تدعی لامثال هولاء! وماذاک الا لصرف الناس عن التعلق بالله تعالی والالتجاء الیه وحده لیتعلقوا بهذه الاصنام البشریه. وترتب علی ذلک ان صرفت لهم من العبادات القلبیه والقولیه والعملیه مالایلیق بالله تعالی. وفتحوا الباب للسحر والمشعوذین فی ادعایهم معرفه .هذا السر المکنون. وکان اسهل وسیله لانخداع البسطاء من الناس بالاعیبهم
كتاب اسم الله الاعظم - عبدالله بن عمرالدميجي من مقضتيات الإيمان الوقوف على ما انفردت به بعض هذه الاسماء والصفات من خصائص وتميزت به من مميزات. وقد وردت بعض النصوص النبوية فيها الإشارة إلى الاسم الأعظم لله تبارك وتعالي، وذكر بعض خصائصه، ومواطن وجوده، إلا أن هذه النصوص تختلف من حيث الثبوت قوة وضعفاً، ومن حيث الدلالة والبيان تصريحاً وتلمحياً، اختلافا أدى إلى اختلاف مفاهيم العلماء في تحديد هذا الاسم، حتى أوصله بعضهم إلى ستين قولا. ولقد اتخذت طوائف من المبتدعة الذين في قلوبهم زيغ ما تشابه من هذه النصوص مطية ذلولاً، ومنفذاً وسهلاً، يلجونه إلى عقول البسطاء من الناس، فيزعمون ان فلاناً –الولي- فد أعطى سر الأسم الأعظم. فلا يدعو لأحد إلا ويجاب، ولا يسأل إلا ويعطى، وينقاد له بذلك السر كل ما في السموات وما في الأرض! وقد يحلقونه هذه الخاصية حتة بعد وفاته وانقطاعه عن الحياة. ولم يتحقق هذا لأنبياء الله تعالى ورسله الذين هم صفوة خلقه وأكرمهم عليه تعالى، فكيف يدعيها أو تدعى لأمثال هؤلاء! وماذاك إلا لصرف الناس عن التعلق بالله تعالى والالتجاء إليه وحده ليتعلقوا بهذه الأصنام البشرية. وترتب على ذلك أن صرفت لهم من العبادات القلبية والقولية والعملية مالايليق بالله تعالى. وفتحوا الباب للسحر والمشعوذين في ادعائهم معرفة .هذا السر المكنون. وكان أسهل وسيلة لانخداع البسطاء من الناس بألاعيبهم
