لقد حثنا دیننا الحنیف علی ان یکون کل راع مسیولا عن رعیته، فالحاکم راع لمحکومیه والزوج راع لزوجته، والاب راع لابنایه. ولکی یضطلع کل راع بمسیولیته علیه ان یقوم بادوار معینه ومهام محدده. ولما کان الاب والام راعیین لابنایهما فان علیهما مسیولیات معینه، علیهما حسن اختیار اسم الابن، وعلیهما تنشیته تنشیه سلیمه، وتربیته تربیه قویمه. والتنشیه کعملیه اجتماعیه تودی الی تطبیع الطفل تطبیعا اجتماعیا یکسبه انسانیته، ویزوده بالقیم والاوامر والنواهی الاخلاقیه والاجتماعیه التی من دونها لا یستقیم عوده ولا تنصلح حیاته. ویعتبر الثواب والعقاب احد الارکان الاساسیه فی عملیه التنشیه، من هنا تجی اهمیه هذا الکتاب.
لقد حثنا ديننا الحنيف على ان يكون كل راع مسئولا عن رعيته، فالحاكم راع لمحكوميه والزوج راع لزوجته، والأب راع لأبنائه. ولكي يضطلع كل راع بمسئوليته عليه أن يقوم بأدوار معينة ومهام محددة. ولما كان الأب والام راعيين لأبنائهما فإن عليهما مسئوليات معينة، عليهما حسن اختيار اسم الابن، وعليهما تنشئته تنشئة سليمة، وتربيته تربية قويمة. والتنشئة كعملية اجتماعية تؤدي إلى تطبيع الطفل تطبيعا اجتماعيا يكسبه إنسانيته، ويزوده بالقيم والأوامر والنواهي الأخلاقية والاجتماعية التي من دونها لا يستقيم عوده ولا تنصلح حياته. ويعتبر الثواب والعقاب أحد الأركان الأساسية في عملية التنشئة، من هنا تجئ أهمية هذا الكتاب.