عندما یحمل شخص ما رغبه صادقه فی التاثیر علی من حوله : فان هذا لا یعنی انه سیحقق هذا التاثیر ولابد .. انه فقط خطا الخطوه الاولی نحو التاثیر ! فلیست الرغبه والهمه الا الوقود الدافع لتحریک العربه، وتاتی المهارات لتوجیه هذه العربه نحو الوجهه والهدف المراد عند سایقها. وانه مما یوثر تاثیرا –بالغ السلبیه احیانا – علی تربیتنا للآخرین : ان نمارس التربیه سلیقه وعاده، لا مهاره وعلما. ویزداد الامر سوءا عندما یظن البعض ان التقعید للتربیه هو تعقید لها. وتضیع لصفایها ویسرها وتلقاییتها، ولربما استدل علی ذلک بتربیه الآباء والاجداد العفویه ! وقد غاب عن هولاء اختلاف البییات، وتعقد المطالب، بل وبعض الآثار السلبیه –احیانا – لتلک التربیه التلقاییه، التی تصبغ المتربی فی الغالب بواقع المربی، لا بالمفروض منه ! فتتلون من لون لآخر: بل وتتغیر الاسالیب التربویه عند المربی نفسه فی احوال متطابقه بشکل متناقض ! وتاتی هذه الاشارات التربویه ؛ لتقدیم آلیات، وروی، وافکارا یحسن بالمربی ان یملکها لتکون عونا له – بعد الله تعالی – علی الوصول الی هدفه.
عندما يحمل شخص ما رغبة صادقة في التأثير على من حوله : فإن هذا لا يعني أنه سيحقق هذا التأثير ولابد .. إنه فقط خطا الخطوة الأولى نحو التأثير ! فليست الرغبة والهمة إلا الوقود الدافع لتحريك العربة، وتأتي المهارات لتوجيه هذه العربة نحو الوجهة والهدف المراد عند سائقها. وإنه مما يؤثر تأثيرا –بالغ السلبية أحيانا – على تربيتنا للآخرين : أن نمارس التربية سليقة وعادة، لا مهارة وعلما. ويزداد الأمر سوءا عندما يظن البعض ان التقعيد للتربية هو تعقيد لها. وتضيع لصفائها ويسرها وتلقائيتها، ولربما استدل على ذلك بتربية الآباء والأجداد العفوية ! وقد غاب عن هؤلاء اختلاف البيئات، وتعقد المطالب، بل وبعض الآثار السلبية –أحيانا – لتلك التربية التلقائية، التي تصبغ المتربي في الغالب بواقع المربي، لا بالمفروض منه ! فتتلون من لون لآخر: بل وتتغير الأساليب التربوية عند المربي نفسه في أحوال متطابقة بشكل متناقض ! وتأتي هذه الإشارات التربوية ؛ لتقديم آليات، ورؤى، وأفكارا يحسن بالمربي أن يملكها لتكون عونا له – بعد الله تعالى – على الوصول إلى هدفه.