العنف السیاسی هو ظاهره استخدام العنف والتصفیه الجسدیه، بحق شخصیات سیاسیه کاسلوب من اسالیب العمل والصراع السیاسی ضد الخصوم، بهدف خدمه اتجاه او غرض سیاسی وبالطبع فان ظاهره اللجوء الی العنف لتصفیه الخصوم فی العمل السیاسی او القضاء علی حکام وزعماء قدیمه ومستمره. وفی الواقع فان عددا من المفکرین السیاسیین الکبار من امثال : توما الاکوینی وغیو سیبی ماتزینی جعلوا اغتیال الطغاه وسیله من وسایل تحقیق الصالح العام واعتبروا ذلک بمثابه شکل من اشکال تطبیق القانون الطبیعی. وعلی الرغم من جاذبیه السهوله والحسم فی ظاهره الاغتیال السیاسی فان الحرکات الثوریه الاشتراکیه والحرکات السیاسیه الدیمقراطیه احجمت عن اعتماد اسلوب الاغتیال فی برامجها وادانت اللجوء الیه اما علی اساس اخلاقی او لانه فردی وغیر جذری ولا یحقق الهدف الاجتماعی والتغییری او للسببین معا. اما النظم الفاشیه فکثیرا ما تعمد الی هذا الاسلوب، حتی عندما تکون فی سده الحکم لارهاب خصومها والقضاء علیهم. ومن الجدیر بالملاحظه ان المخابرات الامبریالیه تعتمد هذا الاسلوب لتصفیه بعض القاده الثوریین کمحاوله اغتیال کاسترو وجمال عبد الناصر او اغتیال لومومبا ... بعد ان تعجز عن تحریک القوی الداخلیه.
العنف السياسي هو ظاهرة استخدام العنف والتصفية الجسدية، بحق شخصيات سياسية كأسلوب من أساليب العمل والصراع السياسي ضد الخصوم، بهدف خدمة اتجاه أو غرض سياسي وبالطبع فإن ظاهرة اللجوء إلى العنف لتصفية الخصوم في العمل السياسي أو القضاء على حكام وزعماء قديمة ومستمرة. وفي الواقع فإن عددا من المفكرين السياسيين الكبار من أمثال : توما الإكويني وغيو سيبي ماتزيني جعلوا اغتيال الطغاة وسيلة من وسائل تحقيق الصالح العام واعتبروا ذلك بمثابة شكل من أشكال تطبيق القانون الطبيعي. وعلى الرغم من جاذبية السهولة والحسم في ظاهرة الاغتيال السياسي فإن الحركات الثورية الاشتراكية والحركات السياسية الديمقراطية أحجمت عن اعتماد أسلوب الاغتيال في برامجها وأدانت اللجوء إليه أما على أساس أخلاقي أو لأنه فردي وغير جذري ولا يحقق الهدف الاجتماعي والتغييري أو للسببين معا. أما النظم الفاشية فكثيرا ما تعمد إلى هذا الأسلوب، حتى عندما تكون في سدة الحكم لإرهاب خصومها والقضاء عليهم. ومن الجدير بالملاحظة أن المخابرات الامبريالية تعتمد هذا الأسلوب لتصفية بعض القادة الثوريين كمحاولة اغتيال كاسترو وجمال عبد الناصر أو اغتيال لومومبا ... بعد أن تعجز عن تحريك القوى الداخلية.