لم تکن محض صدفه ان یتوجه ابو الانبیاء ابراهیم علیه السلام وایضا خاتم الانبیاء محمد صلی الله علیه وسلم الی السماء، یتاملانها ویستدلان منها علی الاله الخالق. یوکد ذلک السلوک ان "الوجود هو اول رسالات التوحید"، خلقه الله عز وجل علی هذه الهییه لیشیر الیه والی وحدانیته واسمایه وصفاته. لذا فان الوجود رساله توحید تماما مثلما ان الدیانات الابراهیمیه رسالات توحید. وکما ان القرآن الکریم هو "کتاب الله المسطور" فالوجود هو "کتاب الله المنظور" الذی نستنطقه مفاهیم الالوهیه التی نزلت الکتب المقدسه لتعرفنا بها. ویخبرنا الله عز وجل فی کتابه: (سنریهم آیاتنا فی الآفاق وفی انفسهم حتی یتبین لهم انه الحق اولم یکف بربک انه علی کل شیء شهید) [فصلت-۵۳] ای ان العلم سیکشف للانسانیه من الدلایل فی الکون وفی الانفس البشریه ما یجعلنا نجزم بان مفاهیم الالوهیه حق. کما تخبرنا الآیه الکریمه ان آیات الوجود هی الحجه علی صدق آیات القرآن الکریم. ومن ثم فان "القراءه العلمیه للوجود" تقدم البرهان علی صدق المحاور الثلاثه للالوهیه (اثبات الوجود الالهی- الاقرار بالتوحید- التعریف بما شاء الله عز وجل ان یطلعنا علیه من الاسماء الحسنی وصفاته العلی).
لم تكن محض صدفة أن يتوجه أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام وأيضا خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء، يتأملانها ويستدلان منها على الإله الخالق. يؤكد ذلك السلوك أن "الوجود هو أول رسالات التوحيد"، خلقه الله عز وجل على هذه الهيئة ليشير إليه وإلى وحدانيته وأسمائه وصفاته. لذا فإن الوجود رسالة توحيد تماما مثلما أن الديانات الإبراهيمية رسالات توحيد. وكما أن القرآن الكريم هو "كتاب الله المسطور" فالوجود هو "كتاب الله المنظور" الذي نستنطقه مفاهيم الألوهية التي نزلت الكتب المقدسة لتعرفنا بها. ويخبرنا الله عز وجل في كتابه: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد) [فصلت-٥٣] أي أن العلم سيكشف للإنسانية من الدلائل في الكون وفي الأنفس البشرية ما يجعلنا نجزم بأن مفاهيم الألوهية حق. كما تخبرنا الآية الكريمة أن آيات الوجود هي الحجة على صدق آيات القرآن الكريم. ومن ثم فإن "القراءة العلمية للوجود" تقدم البرهان على صدق المحاور الثلاثة للألوهية (إثبات الوجود الإلهي- الإقرار بالتوحيد- التعريف بما شاء الله عز وجل أن يطلعنا عليه من الأسماء الحسنى وصفاته العلى).