ارید بهذا الکتاب ان اعرض فیه الدیانه المصریه فی اخص صفاتها، وان اقص حیاتها الطویله مستعینا فی ذلک بما یبدو لی مفیدا مما بین یدی من ماده لا حصر لها، اذ من حق المورخ، بل من واجبه، ان یطرح جانبا ما لیست له اهمیه وما من شانه ان یثیر الارتباک. ولیس من قصدی ان یکون کتابی شاملا. لا یفتقد فیه العالم المختص شییا، ولکن القاری اذا الفی فیه ما یزید کثیرا عن القطاط المقدسه والمومیاوات، واذا وجد فی بعض الاحیان ان فی العقیده المصریه من الافکار والمشاعر ما لا تخجل منه الدیانات السامیه، فقد ادی کتابی الغایه منه.
أريد بهذا الكتاب أن أعرض فيه الديانة المصرية في أخص صفاتها، وأن أقص حياتها الطويلة مستعينا في ذلك بما يبدو لي مفيدا مما بين يدي من مادة لا حصر لها، إذ من حق المؤرخ، بل من واجبه، أن يطرح جانبا ما ليست له أهمية وما من شأنه أن يثير الارتباك. وليس من قصدي أن يكون كتابي شاملا. لا يفتقد فيه العالم المختص شيئا، ولكن القارئ إذا ألفى فيه ما يزيد كثيرا عن القطاط المقدسة والمومياوات، وإذا وجد في بعض الأحيان أن في العقيدة المصرية من الأفكار والمشاعر ما لا تخجل منه الديانات السامية، فقد أدى كتابي الغاية منه.