کتاب علی خط النار pdf الکاتب د.مصطفی محمود هذا الکتاب هو همسه فی اذن :1. الحکومات العربیه التی یجب ان تتحد وتتماسک ویتحابوا ویتعاونوا ویتعاملوا کذراع واحده مع هذا المشروع الصهیونی الامریکی التفکیکی للقضاء علیهم وتفریقهم والسیطره علی مقدراتهم. وافقارهم واغراقهم فی الفتن والخلافات والدیون, والاخذ بالعبره حرب الخلیج واستدراج صدام الی غزو الکویت لخلق ذریعه للسیطره علی البترول وضرب الوحده العربیه فی مقتل.2. الشعوب العربیه فی الشارع التی قاطعت حینها (ویجب ان تستمر) الکوکاکولا والماکدونالد والکنتاکی والهمبورجر والتی فعلت هذا باسلوب فطری باعتبارها رموزا امریکیه. فهی انتفاضه تلقاییه ضد ما احب وما تعود, واشعار صادق بانه یمکن ان یخلع ما تعود علیه وان یقاطع ما یالفه لانه ارتبط فی ذهنه باشیاء یکرهها. والحذر ثم الحذر من هذه الموجه القادمه من اوروبا وامریکا من فنون الانحلال والاثاره والعنف والشذوذ التی تبثها فضاییات الغرب وافلامه وصحفه ومجلاته وروایته والتی اصبحت فی کل بیت عربی وان من یقف فی کوالیس هذه الوسایل هم الصهاینه انفسهم. ولا یحدث هذا مصادفه بل هو ترویج متعمد واغراق له سماسرته ووکالاته.فالنقل والتقلید عن هولاء الناس قد انحدر بنا الی غور سحیق من فقدان الهویه وفقدان الروح وفقدان الشخصیه وفقدان المستقبل.ان البضاعه الفکریه فاسده والاطعمه مسموومه والذین یقوممون بتسویقها علینا هم اعداونا لا اصدقاونا. وسموم الفکر اخطر فهی تسمم العقول وتعمی الابصار. والتضلیل الاعلامی افدح فی آثاره یحول الارض الآمنه ال حقول الغام، وعلینا ان نضع مرشحات علی عقولنا وفلاتر علی آذاننا وفلاتر علی عیوننا.علینا ان نقرا ما ینشر علینا بعقل ناقد ونبصر ما یعرض غلینا بعیون ناقده ونتفهم ما یقال لنا برویه نافذه.فلا شیء بریء فی هذا الزمان.وانما هی فخاخ ومصاید وفرق مقاتله.کل فرقه تروج لمصلحتها وتروج لمذهبها.3. امریکا واسراییل الذین لا یدرون الی ای هوه سوف یقودهم بطشهم الاعمی, وهم مشغولون وفی دوار العظمه لا یحفلون بکتب التاریخ التی تلقی علینا بالدروس کیف ان العلو لیس بعده الا القاع وکم من امم وحکومات تجبرت وعلت وهی الان فی قاع البحر وامم فی بطن الرمال وامم تحت الجلید وامم غبرت وطواها النسیان ولم یبق لها اثر ولا ذکری. . . ینسون عجله الزمن التی تجری ویغفلون عن الحاضر الذی سوف یصبح ذکری باهته ثم یصبح سطرا فی الماضی ثم یغدو نسیا منسیا. وغرور القوه التی استعارته اسراییل من الظهیر الامریکی سیکون قبرها .وتابوتهالکاتب : د. مصطفی محمود حقوق الکتاب محفوظه للکاتب
كتاب على خط النار pdf الكاتب د.مصطفى محمود هذا الكتاب هو همسة في أذن :1. الحكومات العربية التي يجب ان تتحد وتتماسك ويتحابوا ويتعاونوا ويتعاملوا كذراع واحدة مع هذا المشروع الصهيوني الامريكي التفكيكي للقضاء عليهم وتفريقهم والسيطرة على مقدراتهم. وافقارهم واغراقهم في الفتن والخلافات والديون, والاخذ بالعبرة حرب الخليج واستدراج صدام الى غزو الكويت لخلق ذريعة للسيطرة على البترول وضرب الوحدة العربية في مقتل.2. الشعوب العربية في الشارع التي قاطعت حينها (ويجب ان تستمر) الكوكاكولا والماكدونالد والكنتاكي والهمبورجر والتي فعلت هذا بأسلوب فطري باعتبارها رموزا أمريكية. فهي انتفاضة تلقائية ضد ما أحب وما تعود, وإشعار صادق بأنه يمكن أن يخلع ما تعود عليه وان يقاطع ما يألفه لانه ارتبط في ذهنه باشياء يكرهها. والحذر ثم الحذر من هذه الموجة القادمة من اوروبا وامريكا من فنون الانحلال والاثارة والعنف والشذوذ التي تبثها فضائيات الغرب وافلامه وصحفه ومجلاته وروايته والتي اصبحت في كل بيت عربي وان من يقف في كواليس هذه الوسائل هم الصهاينة أنفسهم. ولا يحدث هذا مصادفة بل هو ترويج متعمد وإغراق له سماسرته ووكالاته.فالنقل والتقليد عن هؤلاء الناس قد انحدر بنا الى غور سحيق من فقدان الهوية وفقدان الروح وفقدان الشخصية وفقدان المستقبل.ان البضاعة الفكرية فاسدة والاطعمة مسموومة والذين يقوممون بتسويقها علينا هم اعداؤنا لا اصدقاؤنا. وسموم الفكر أخطر فهي تسمم العقول وتعمي الابصار. والتضليل الاعلامي أفدح في آثاره يحول الارض الآمنة ال حقول ألغام، وعلينا ان نضع مرشحات على عقولنا وفلاتر على آذاننا وفلاتر على عيوننا.علينا ان نقرأ ما ينشر علينا بعقل ناقد ونبصر ما يعرض غلينا بعيون ناقدة ونتفهم ما يقال لنا برؤية نافذة.فلا شيء بريء في هذا الزمان.وإنما هي فخاخ ومصائد وفرق مقاتلة.كل فرقة تروج لمصلحتها وتروج لمذهبها.3. أمريكا واسرائيل الذين لا يدرون الى أي هوة سوف يقودهم بطشهم الاعمى, وهم مشغولون وفي دوار العظمة لا يحفلون بكتب التاريخ التي تلقي علينا بالدروس كيف ان العلو ليس بعده الا القاع وكم من أمم وحكومات تجبرت وعلت وهي الان في قاع البحر وامم في بطن الرمال وامم تحت الجليد وامم غبرت وطواها النسيان ولم يبق لها أثر ولا ذكرى. . . ينسون عجلة الزمن التي تجري ويغفلون عن الحاضر الذي سوف يصبح ذكرى باهتة ثم يصبح سطرا في الماضي ثم يغدو نسيا منسيا. وغرور القوة التي استعارته اسرائيل من الظهير الامريكي سيكون قبرها .وتابوتهالكاتب : د. مصطفى محمود حقوق الكتاب محفوظة للكاتب