مع تصاعد مد الیقظه الاسلامیه المعاصره تتزاید الحاجه الی معالم المشروع الحضاری الذی صاغته مدرسه الاحیاء والتی تبلورت من حول جمال الدین الافغانی، فهو موقظ الشرق وفیلسوف الاسلام الذی سعی لتحریر العقل من ((التخلف الموروث)) لتنهض الامه فتقهر الاستعمار وترفض التغریب؛ ولهذا فقد اتخذته الصحوه الاسلامیه رایداً بینما ناصبه العداء انصار ((الجمود والتخلف)) ودعاه ((التبعیه والتغریب))، فکان لا بد من انصاف الافغانی امام ((الاصدقاء الجهله)) وکذلک ((الاعداء الکذبه)).
مع تصاعد مد اليقظة الإسلامية المعاصرة تتزايد الحاجة إلى معالم المشروع الحضاري الذي صاغته مدرسة الإحياء والتي تبلورت من حول جمال الدين الأفغاني، فهو موقظ الشرق وفيلسوف الإسلام الذي سعى لتحرير العقل من ((التخلف الموروث)) لتنهض الأمة فتقهر الاستعمار وترفض التغريب؛ ولهذا فقد اتخذته الصحوة الإسلامية رائداً بينما ناصبه العداء أنصار ((الجمود والتخلف)) ودعاة ((التبعية والتغريب))، فكان لا بد من إنصاف الأفغاني أمام ((الأصدقاء الجهلة)) وكذلك ((الأعداء الكذبة)).