دانلود کتاب های عربی
- عنوان : النثر العربي القديم بحث في البنية السردية لـ د عبد الله إبراهيم
- نویسنده : name
- انتشارات : المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث
- سال چاپ :
- دسته :
النثر العربي القديم بحث في البنية السردية لـ د عبد الله إبراهيم
نویسنده: name
یقسم النثر العربی القدیم الی قسمین رییسیین، اولهما النثر الوصفی المعرفی، کما تجلی فی نثر کبار الکتاب مثل: الجاحظ والتوحیدی وابن العمید وغیرهم، وهو یکتب لغایات مختلفه، ویهدف الی ایصال معرفه ما الی المتلقی. وثانیهما النثر التخیلی الذی ینتظم باشکال سردیه متعدده؛ کالمقامات والسیر والحکایات الخرافیه، ویهدف الی اثاره الانفعال النفسی اولا، لان غایته ادبیه بالدرجه الاولی. وشانه شان ای تعبیر متخیل، کالشعر والملحمه والروایه، فهو یستوحی الاحداث التی یعاصرها، ویهتدی بالمرجعیات الثقافیه العامه التی توطره وتوثر فیه، بما یجعله یعبر عن تلک الاحداث علی نحو غیر مباشر. ان کتابنا ، یولی اهتمامه الی هذا النوع من انواع النثر العربی، موکدا انه المیدان الحقیقی للتعبیر النثری فی الثقافه العربیه القدیمه، علی الرغم من انه لم یستاثر بالعنایه المطلوبه من لدن الدارسین، وظل مجهولا حقبه طویله من الزمن، الی درجه یعتقد فیها کثیرون ان مصطلح (النثر العربی القدیم) ینصف فقط الی النوع الاول، وهو وهم، لا بد من تقویضه، واعاده النظر بموروثنا النثری الحقیقی، بما یمنحه مکانته اللایقه به التی لا تقل اهمیه عن مکانه الشعر.
يقسم النثر العربي القديم إلى قسمين رئيسيين، أولهما النثر الوصفي المعرفي، كما تجلى في نثر كبار الكتاب مثل: الجاحظ والتوحيدي وابن العميد وغيرهم، وهو يكتب لغايات مختلفة، ويهدف إلى إيصال معرفة ما إلى المتلقي. وثانيهما النثر التخيلي الذي ينتظم بأشكال سردية متعددة؛ كالمقامات والسير والحكايات الخرافية، ويهدف إلى إثارة الانفعال النفسي أولا، لأن غايته أدبية بالدرجة الأولى. وشأنه شأن أي تعبير متخيل، كالشعر والملحمة والرواية، فهو يستوحي الأحداث التي يعاصرها، ويهتدي بالمرجعيات الثقافية العامة التي تؤطره وتؤثر فيه، بما يجعله يعبر عن تلك الأحداث على نحو غير مباشر. إن كتابنا ، يولي اهتمامه إلى هذا النوع من أنواع النثر العربي، مؤكدا أنه الميدان الحقيقي للتعبير النثري في الثقافة العربية القديمة، على الرغم من أنه لم يستأثر بالعناية المطلوبة من لدن الدارسين، وظل مجهولا حقبة طويلة من الزمن، إلى درجة يعتقد فيها كثيرون أن مصطلح (النثر العربي القديم) ينصف فقط إلى النوع الأول، وهو وهم، لا بد من تقويضه، وإعادة النظر بموروثنا النثري الحقيقي، بما يمنحه مكانته اللائقة به التي لا تقل أهمية عن مكانة الشعر.
