ولد ارسطو عام 385 / 384 ق.م. فی استاجیرا، وهی مدینه صغیره من مدن شبه جزیره خالقیدیا. وهی لا تزال تسمی حتی الیوم بما یقرب من اسمها القدیم خالقیس، ومات فی عمر الثانیه والستین فی مدینه خالقیس من جزیره ایوبویا احدی جزر بحر ایجه. وعلی هذا فان ارسطو کان معاصرا لدیموسثینیز الخطیب الاثینی الشهیر، وشهد وقت رجولته الصراع السیاسی والعربی الذی انتهی بتقلد النظام الملکی فی مقدونا سلطه القوه السایده فی الیونان، کما شهدت ایامه الاخیره حملات تلمیذه الاسکندر الاکبر التی اطاحت بالامبراطوریه الفارسیه وحملت الثقافه الیونانیه حتی ضفاف نهر جمنا فی الهند احد فروع نهر الجانج. ولابد من الانتباه الی هذه الوقایع اثناء دراسه نظریات ارسطو فی السیاسه والدساتیر، لانها تسمح بتفسیر قدر من ضیق النظره عنده قد نستغربها عند رجل فی مثل عظمته. کذلک فان مما یلقی ضوءا قویا علی اساس احساس هذا الفیلسوف، وکان احساسا قویا بان عقل البرابره (ای غیر الیونان) وطبعهم منحطان انحطاطا طبیعیا بالقیاس الی عقل البونانی وطبعه نقول انه مما یلقی ضوءا قویا علی مصدر هذا الاحساس ان نتذکر ان ارسطو نشا فی اقلیم من اقالیم الحدود الیونانیه وکان غیر الیونانی ویمکن ان نقول ان التمیز بین الیونانی وغیر الیونانی عنده کان یقابل ما یعنیه خط الحدود بین اصحاب اللون الابیض واصحاب اللون الاسود عند امریکی من العصر الحدیث یکون قد نشا فی احدی ولایات الجنوب الامریکی.
ولد أرسطو عام 385 / 384 ق.م. في إستاجيرا، وهي مدينة صغيرة من مدن شبه جزيرة خالقيديا. وهي لا تزال تسمى حتى اليوم بما يقرب من اسمها القديم خالقيس، ومات في عمر الثانية والستين في مدينة خالقيس من جزيرة أيوبويا إحدى جزر بحر إيجة. وعلى هذا فإن أرسطو كان معاصرا لديموسثينيز الخطيب الأثيني الشهير، وشهد وقت رجولته الصراع السياسي والعربي الذي انتهى بتقلد النظام الملكي في مقدونا سلطة القوة السائدة في اليونان، كما شهدت أيامه الأخيرة حملات تلميذه الإسكندر الأكبر التي أطاحت بالإمبراطورية الفارسية وحملت الثقافة اليونانية حتى ضفاف نهر جمنا في الهند أحد فروع نهر الجانج. ولابد من الانتباه إلى هذه الوقائع أثناء دراسة نظريات أرسطو في السياسة والدساتير، لأنها تسمح بتفسير قدر من ضيق النظرة عنده قد نستغربها عند رجل في مثل عظمته. كذلك فإن مما يلقي ضوءا قويا على أساس إحساس هذا الفيلسوف، وكان إحساسا قويا بأن عقل البرابرة (أي غير اليونان) وطبعهم منحطان انحطاطا طبيعيا بالقياس إلى عقل البوناني وطبعه نقول إنه مما يلقي ضوءا قويا على مصدر هذا الإحساس أن نتذكر أن ارسطو نشأ في إقليم من أقاليم الحدود اليونانية وكان غير اليوناني ويمكن أن نقول إن التميز بين اليوناني وغير اليوناني عنده كان يقابل ما يعنيه خط الحدود بين أصحاب اللون الأبيض وأصحاب اللون الأسود عند أمريكي من العصر الحديث يكون قد نشأ في إحدى ولايات الجنوب الأمريكي.