هذا الکتاب الذی بین ایدینا یهدف الی تحلیل الخطاب الشعری، وهو یحتوی علی قسین، اولهما: یضم جمله فصول تشتمل علی عده عناصر نظریه، وتدور علی عده محاور، ابرزها: تحدید المفاهیم، وتبنی القصدیه فی الاصوات والمعجم، والترکیب النحوی، وابراز مقصدیه الاقناع بالادوات البلاغیه والتناصیه والافعال الکلامیه. وثانهیما: یطبق ما ورد فی المقدمات النظریه، ومن سلم بها فعلیه ان یتحمل نتایجها، علی ان طبیعه القصیده حتمت علینا استثمار بعض العناصر اکثر من غیرها. ذلک انها تقوم علی الثناییه الاساسیه( الایجاب- السلب ) المتجلیه فی: جد الدهر- عبثه، الحیاه- الممات، وهذه الثناییه فرضت علی المولف ان یقرا القصیده بوجهین ایجابی وسلبی، مستغلًا مفهومی الاشتراک والتشاکل.
هذا الكتاب الذي بين أيدينا يهدف إلى تحليل الخطاب الشعري، وهو يحتوي على قسين، أولهما: يضم جملة فصول تشتمل على عدة عناصر نظرية، وتدور على عدة محاور، أبرزها: تحديد المفاهيم، وتبني القصدية في الأصوات والمعجم، والتركيب النحوي، وإبراز مقصدية الاقناع بالأدوات البلاغية والتناصية والأفعال الكلامية. وثانهيما: يطبق ما ورد في المقدمات النظرية، ومن سلم بها فعليه أن يتحمل نتائجها، على أن طبيعة القصيدة حتمت علينا استثمار بعض العناصر أكثر من غيرها. ذلك أنها تقوم على الثنائية الأساسية( الأيجاب- السلب ) المتجلية في: جد الدهر- عبثه، الحياة- الممات، وهذه الثنائية فرضت على المؤلف أن يقرأ القصيدة بوجهين إيجابي وسلبي، مستغلًا مفهومي الاشتراك والتشاكل.