هذا الکتاب الهام والمتفرد هو اعداد عدد من علماء اللغه العربیه، وهو یتکون من اربعه کتب، یحتوی الاول علی مبادی النحو الضروریه وقد آثر مولفوا الکتاب فی بیان ذلک الامثله والضوابط السهله لا التعاریف المطرده المنعکسه الجامعه المانعه، وقصروا فیه الکلام علی اصول الاعراب الظاهره فلم یتطرقوا لذکر الاعراب التقدیری ولا المحلی، الا الماما خفیفًا، ولم یتکلموا عن العلامات الفرعیه کلها، حتی لا یضطرب ذهن الطالب، ثم بعد الانتهاء من هذا الکتاب یمکنهم الشروع فی الکتاب الثانی المتضمن لما فی الاول وزیاده مع توسعه المطالب، وتوفیه الشرح بعض حقه، ثم الثالث المتضن لما فی الثانی وزیاده ایضًا مع تتمیم ما یطلب تتمیمه، ثم الکتاب الرابع، ای ان هذا الکتاب الذی بین ایدینا یسیر بتدرج یناسب الطالب او الدارس.ویکفینا ان نعرف ان العلامه علی الطنطاوی قد قال فی هذا الکتاب: هذا الکتاب یغنی الطالب بل المدرس بل الادیب عن النظر فی غیره، وذلک لانه متمیز فی جمعه وترتیبه وایجاز عبارته واختیار الصحیح من القواعد.کما درسه ایضًا العلامه سعید الافغانی وقد قال: لا اشبع من الترحم علی مولفی هذه السلسله، اقدر الآن وقد امضیت فی تدریب النحو خمسًا وخمسین سنه، ان هولاء الاخیار سلخوا فی عملهم هذا الکتاب اوقاتا مدیده جدًا ینخلون ما بایدیهم ویصفونه بین شواهد لا تصح، واحکام بنیت علیها لا اساس لها ..
هذا الكتاب الهام والمتفرد هو إعداد عدد من علماء اللغة العربية، وهو يتكون من أربعة كتب، يحتوي الأول على مبادئ النحو الضرورية وقد آثر مؤلفوا الكتاب في بيان ذلك الأمثلة والضوابط السهلة لا التعاريف المطردة المنعكسة الجامعة المانعة، وقصروا فيه الكلام على أصول الإعراب الظاهرة فلم يتطرقوا لذكر الإعراب التقديري ولا المحلي، إلا إلماما خفيفًا، ولم يتكلموا عن العلامات الفرعية كلها، حتى لا يضطرب ذهن الطالب، ثم بعد الانتهاء من هذا الكتاب يمكنهم الشروع في الكتاب الثاني المتضمن لما في الأول وزيادة مع توسعة المطالب، وتوفية الشرح بعض حقه، ثم الثالث المتضن لما في الثاني وزيادة أيضًا مع تتميم ما يطلب تتميمه، ثم الكتاب الرابع، أي أن هذا الكتاب الذي بين أيدينا يسير بتدرج يناسب الطالب أو الدارس.ويكفينا أن نعرف أن العلامة علي الطنطاوي قد قال في هذا الكتاب: هذا الكتاب يغني الطالب بل المدرس بل الأديب عن النظر في غيره، وذلك لأنه متميز في جمعه وترتيبه وإيجاز عبارته واختيار الصحيح من القواعد.كما درسه أيضًا العلامة سعيد الأفغاني وقد قال: لا أشبع من الترحم على مؤلفي هذه السلسلة، أقدر الآن وقد أمضيت في تدريب النحو خمسًا وخمسين سنة، أن هؤلاء الأخيار سلخوا في عملهم هذا الكتاب أوقاتا مديدة جدًا ينخلون ما بأيديهم ويصفونه بين شواهد لا تصح، وأحكام بنيت عليها لا أساس لها ..