دانلود کتاب های عربی



مقدمة في علم العلاقات الدولية لـ د نايف بن نهار

نویسنده: name

اشتکی الباحثون قبل اکثر من ثلاثین عاما من عشواییه مباحث علم العلاقات الدولیه، ولا نزال نملک الحق فی اعاده بث تلک الشکوی فی وقتنا الحالی؛ لان الاشکالیه ذاتها لا تزال قایمه. ای علم العلاقات الدولیه لا یزال یعانی من عشواییه فی تحدید موضوعاته التی یفترض ان تشکل مناطا للتمایز عن العلوم الاخری. فعلی الرغم من وجود الکثیر من الکتب الاجنبیه والعربیه التی تحمل عنوان ''العلاقات الدولیه'' فانک لا تکاد تجد کتابین منها یتفقان فی الموضوعات نفسها، فکل کتاب یبحث فی مواضیع تختلف عن الکتب الاخری، مع انها تتحدث عن العلم نفسه، بل ویحملون العنوان نفسه، فعلام یدل هذا الامر؟  یدل هذا الامر علی افتقاد موضوعات علم العلاقات الدولیه لاطار حاکم من شانه الفصل – ولو بصوره اغلبیه – فی تحدید موضوعات هذا العلم طردا وانعکاسا. ومن هنا جاء هذا الکتاب باعتباره محاوله تطبیقیه لوضع اطار محدد لموضوعات علم العلاقات الدولیه وفقا لتعریف یعتقد الباحث انه جامع لجمیع الموضوعات التی ینبغی ان تشکل ماده علم العلاقات الدولیه، ومانع لجمیع ما سوی ذلک عن الدخول فی حیز علم العلاقات الدولیه.  اخیرا اعتمدت فی معالجه مواضیع هذا الکتاب علی المقاربتین المنطقیه والقانونیه قدر الاستطاعه، درءا للتحیزات الایدیلوجیه او الامزجه الذاتیه المتنوعه.

اشتكى الباحثون قبل أكثر من ثلاثين عاما من عشوائية مباحث علم العلاقات الدولية، ولا نزال نملك الحق في إعادة بث تلك الشكوى في وقتنا الحالي؛ لأن الإشكالية ذاتها لا تزال قائمة. أي علم العلاقات الدولية لا يزال يعاني من عشوائية في تحديد موضوعاته التي يفترض أن تشكل مناطا للتمايز عن العلوم الأخرى. فعلى الرغم من وجود الكثير من الكتب الأجنبية والعربية التي تحمل عنوان ''العلاقات الدولية'' فإنك لا تكاد تجد كتابين منها يتفقان في الموضوعات نفسها، فكل كتاب يبحث في مواضيع تختلف عن الكتب الأخرى، مع أنها تتحدث عن العلم نفسه، بل ويحملون العنوان نفسه، فعلام يدل هذا الأمر؟  يدل هذا الأمر على افتقاد موضوعات علم العلاقات الدولية لإطار حاكم من شأنه الفصل – ولو بصورة أغلبية – في تحديد موضوعات هذا العلم طردا وانعكاسا. ومن هنا جاء هذا الكتاب باعتباره محاولة تطبيقية لوضع اطار محدد لموضوعات علم العلاقات الدولية وفقا لتعريف يعتقد الباحث أنه جامع لجميع الموضوعات التي ينبغي أن تشكل مادة علم العلاقات الدولية، ومانع لجميع ما سوى ذلك عن الدخول في حيز علم العلاقات الدولية.  أخيرا اعتمدت في معالجة مواضيع هذا الكتاب على المقاربتين المنطقية والقانونية قدر الاستطاعة، درءا للتحيزات الأيديلوجية أو الأمزجة الذاتية المتنوعة.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات