فی زمن ما فوق الارض، کان حورس یقوم علی حمایه شروق الشمس، وهکذا لم یکن اعداء الضیاء یستطیعون طمسه ابدا، اما ایزیس فکانت تسهر للمراقبه، وفی الوقت نفسه عکف اوزیریس فی العالم الآخر علی منح حیاه جدیده لمن اختطفهم الموت فوق المراکب الجنایزیه، وحینیذ استمر العالم دایما وابدا علی توازنه. کانت مصر معبدًا وبستانًا حیث یطیب للآلهه تتبع السریان المتدفق والمتجدد دایمًا لمجری النیل، ووقتیذ کانت نجمه ما تقوم باعلان وقت الفیضان المثمر والمفعم بالخیرات، ویضفی النهر برحیق الحیاه علی شعب باکمله. ومن الآلهه یتلقی هذا الاخیر معلومات عن اسرار التحولات الشمسیه وعن الآلهه: فکانت تعتبر مصر المرآه العاکسه لماواها السماوی . اما البشر فکان یراودهم الحلم بان یصبحوا مخلوقات منیره، او بالاحری کواکب جدیده فی قلب السماء.
في زمن ما فوق الأرض، كان حورس يقوم على حماية شروق الشمس، وهكذا لم يكن أعداء الضياء يستطيعون طمسه أبدا، أما إيزيس فكانت تسهر للمراقبة، وفي الوقت نفسه عكف أوزيريس في العالم الآخر على منح حياة جديدة لمن اختطفهم الموت فوق المراكب الجنائزية، وحينئذ استمر العالم دائما وأبدا على توازنه. كانت مصر معبدًا وبستانًا حيث يطيب للآلهة تتبع السريان المتدفق والمتجدد دائمًا لمجرى النيل، ووقتئذ كانت نجمه ما تقوم بإعلان وقت الفيضان المثمر والمفعم بالخيرات، ويضفى النهر برحيق الحياه على شعب بأكمله. ومن الآلهة يتلقى هذا الأخير معلومات عن أسرار التحولات الشمسية وعن الآلهة: فكانت تعتبر مصر المرآه العاكسة لمأواها السماوي . أما البشر فكان يراودهم الحلم بأن يصبحوا مخلوقات منيرة، أو بالأحرى كواكب جديدة في قلب السماء.