فکره الکتاب تتلخص فی هذا الاقتباس"ان تعطیل النصوص بالصوره البداییه جریمه , وتنفیذ النصوص بالصوره الصبیانیه جریمه کذلک" وتحدث فیه الشیخ رحمه الله علیه کما فی اغلب کتبه عن انداد الدعوه الاسلامیه . واسهب فی الحدیث عن الاسلام السیاسی فی ظل الحکام منذ الدوله الامویه وحتی عهد جمال عبد الناصر .. هل نحن حقاً نقتدی بالقرآن؟یقول : "سرح بی الفکر یوماً فی موقف المسلمین من القرآن الکریم , فهززت راسی اسفاً : یقال والعهده علی اصحاب الاحصاء : ان ثلاثمیه الف طلاق وقعت بمصر فی السنین العشر الاخیره . قلت : کم مطلقاً متّع مطلقته؟ واجبت : لا اظن احداً من هذه الالوف المولفه نفّذ قوله تعالی : ( وللمطلقات متاع بالمعروف حقاً علی المتقین ) ولکان الآیه ملغاه او لم تنزل!
فكرة الكتاب تتلخص في هذا الاقتباس"إن تعطيل النصوص بالصورة البدائية جريمة , وتنفيذ النصوص بالصورة الصبيانية جريمة كذلك" وتحدث فيه الشيخ رحمة الله عليه كما في أغلب كتبه عن أنداد الدعوة الإسلامية . وأسهب في الحديث عن الإسلام السياسي في ظل الحكام منذ الدولة الأموية وحتى عهد جمال عبد الناصر .. هل نحن حقاً نقتدي بالقرآن؟يقول : "سرح بي الفكر يوماً في موقف المسلمين من القرآن الكريم , فهززت رأسي أسفاً : يقال والعهدة على أصحاب الإحصاء : إن ثلاثمئة ألف طلاق وقعت بمصر في السنين العشر الأخيرة . قلت : كم مطلقاً متّع مطلقته؟ وأجبت : لا أظن أحداً من هذه الألوف المؤلفة نفّذ قوله تعالى : ( وللمطلقات متاع بالمعروف حقاً على المتقين ) ولكأن الآية ملغاة أو لم تنزل!