تدقق فی المرآه المغبره المعلقه علی الحایط العاری، انها المرآه الوحیده فی هذا المنزل الخاوی. تمسح باصابعها البارده وجه المرآه بحثاً عن وجه جدید تحت الغبار المکدس. لکن الوجه ذاته یطل علیها فی کل مره، الوجه الذی جاء من خلف لیالی السهر ودموع الانتظار التی تذرفها کل مساء وهی تقلب دفاتر مذکراتها او تعبث بالصور القدیمه.
تدقق في المرآة المغبرة المعلقة على الحائط العاري، إنها المرآة الوحيدة في هذا المنزل الخاوي. تمسح بأصابعها الباردة وجه المرآة بحثاً عن وجه جديد تحت الغبار المكدس. لكن الوجه ذاته يطل عليها في كل مرة، الوجه الذي جاء من خلف ليالي السهر ودموع الانتظار التي تذرفها كل مساء وهي تقلب دفاتر مذكراتها أو تعبث بالصور القديمة.