وصلتُ وشیء من ومیض قلبی یتناثر مع کل خطوه اطرق بها بساط الارض، عند اول طور فی نطفه الغروب.. ومع انسحاب الخیط الاخیر من الاشراق، انفاسی تسابقنی، وصوت لهاثها یعلو ویعلو، حتی صم عنی ضجیج المدینه. صوب المکتبه اتجهت.. لم اکن اعرف ان مجری حیاتی سینحدر الی جرف لا اعلم کیف اقاوم تیاره. کانت جمیله، کنت اشعر بذلک! وما ان یمر من خلالی الحب حتی اشعر انی اکتملت کالبدر فی صوره الشاعر الجاهلی، کانی یراعه اشابه القمر فی ومیضه، اقامر اللیل فی حنینه، واغدو المضییه الوحیده فی العتمه، کالماسه فی جنح الظلام.
وصلتُ وشيء من وميض قلبي يتناثر مع كل خطوة أطرق بها بساط الأرض، عند أول طور في نطفة الغروب.. ومع انسحاب الخيط الأخير من الإشراق، أنفاسي تسابقني، وصوت لهاثها يعلو ويعلو، حتى صم عني ضجيج المدينة. صوب المكتبة اتجهت.. لم أكن أعرف أن مجرى حياتي سينحدر إلى جرف لا أعلم كيف أقاوم تياره. كانت جميلة، كنت أشعر بذلك! وما إن يمر من خلالي الحب حتى أشعر أني اكتملت كالبدر في صورة الشاعر الجاهلي، كأني يراعة أشابه القمر في وميضه، أقامر الليل في حنينه، وأغدو المضيئة الوحيدة في العتمة، كالماسة في جنح الظلام.