یقول فریدریک انجلز فی المقدمه التی سطرها حول بوس الفلسفه بان هذا الکتاب اُنْجز شتاء 1846-1847 فی زمن اوضح فیه مارکس لنفسه السمات الاساسیه لنظرته الاقتصادیه التاریخیه الجدیده، والکتاب هو رد علی کتاب "برودون" "نظام التناقضات الاقتصادیه او فلسفه البوس" والذی ظهر فی ذلک الحین، وهو الکتاب الذی اتاح لمارکس ان یطوّر هذه السمات الاساسیه، بمعارضتها لآراء رجل کان یشغل منذیذ المرکز الرقیب بین الاشتراکیین الفرنسیین الاحیاء، وقد کان الرجلان یطویان فی باریس اللیالی بکاملها یناقشان المسایل الاقتصادیه، اختلف منحهما اکثر فاکثر وتعارضا، وقد اثبت کتاب یرودون ان لیس ثمه معبر یصل بینهما، ولم یکن من الممکن یومها تجاهل الکتاب، وهکذا یسجل مارکس بهذا الرد الذی وضعه الصدع الذی لا یراب بینهما، ورای مارکس العام فی برودون موجود فی المقاله الملحقه فی هذا الکتاب الذی شغل بالنسبه لالمانیا اهمیه لم یتنبا بها مارکس نفسه، اذ انه کیف استطاع مارکس ان یعرف انه بانزاله الهزیمه ببردون کان یضرب "رودیرتوس" قناصی المناصب فی هذا العصر، الذی لم یکن اسمه الرفیع وقتیذ معروفاً من قبل مارکس، بالعوده الی محتویات الکتاب فقد شمل مقدمه "فزیدریک انجلز" التی منها استقینا تلک اللمحه الموجزه عن الکتاب واتبع ذلک بتمهید وفصلین، حمل اولهما عنوان اکتشاف علمی وناقش من خلاله مارکس کل التناقض بین القیمه الاستعمالیه والقیمه التبادلیه، القیمه التاسیسه او القیمه الترکیبه، تطبیق قانون نسبیه القیمه الذی شمل کل من النقد والعمل الزاید. وحمل الفصل الثانی عنوان متیافیزیاء الاقتصاد السیاسی الذی من خلاله شرح طریقه برودون علی ضوء سبع ملاحظات وضعها لهذا الشان مناقشاً بعد ذلک کل من الآله وتقسیم العمل، المنافسه والاحتکار، الملکیه والریع العقاری، الاضرابات واتحادات العمال.
يقول فريدريك انجلز في المقدمة التي سطرها حول بؤس الفلسفة بأن هذا الكتاب أُنْجز شتاء 1846-1847 في زمن أوضح فيه ماركس لنفسه السمات الأساسية لنظرته الاقتصادية التاريخية الجديدة، والكتاب هو رد على كتاب "برودون" "نظام التناقضات الاقتصادية أو فلسفة البؤس" والذي ظهر في ذلك الحين، وهو الكتاب الذي أتاح لماركس أن يطوّر هذه السمات الأساسية، بمعارضتها لآراء رجل كان يشغل منذئذ المركز الرقيب بين الاشتراكيين الفرنسيين الأحياء، وقد كان الرجلان يطويان في باريس الليالي بكاملها يناقشان المسائل الاقتصادية، اختلف منحهما أكثر فأكثر وتعارضا، وقد أثبت كتاب يرودون أن ليس ثمة معبر يصل بينهما، ولم يكن من الممكن يومها تجاهل الكتاب، وهكذا يسجل ماركس بهذا الرد الذي وضعه الصدع الذي لا يرأب بينهما، ورأي ماركس العام في برودون موجود في المقالة الملحقة في هذا الكتاب الذي شغل بالنسبة لألمانيا أهمية لم يتنبأ بها ماركس نفسه، إذ إنه كيف استطاع ماركس أن يعرف أنه بإنزاله الهزيمة ببردون كان يضرب "روديرتوس" قناصي المناصب في هذا العصر، الذي لم يكن اسمه الرفيع وقتئذ معروفاً من قبل ماركس، بالعودة إلى محتويات الكتاب فقد شمل مقدمة "فزيدريك أنجلز" التي منها استقينا تلك اللمحة الموجزة عن الكتاب وأتبع ذلك بتمهيد وفصلين، حمل أولهما عنوان اكتشاف علمي وناقش من خلاله ماركس كل التناقض بين القيمة الاستعمالية والقيمة التبادلية، القيمة التأسيسة أو القيمة التركيبة، تطبيق قانون نسبية القيمة الذي شمل كل من النقد والعمل الزائد. وحمل الفصل الثاني عنوان متيافيزياء الاقتصاد السياسي الذي من خلاله شرح طريقة برودون على ضوء سبع ملاحظات وضعها لهذا الشأن مناقشاً بعد ذلك كل من الآلة وتقسيم العمل، المنافسة والاحتكار، الملكية والريع العقاري، الإضرابات واتحادات العمال.