وصف روایه بنت مولانا جلال الدین الرومی pdf تالیف(مورل مفروی) :بعد اسبوع من وفاه (کیمیا)، اختفی شمس الدین، وهذه المره للابد.. هناک نظریات عده تتعلق باختفایه. تمیل احداها الی التعمیم، لانه اکثر درامیه، فتشیر الی مقتله بایعاز من علاء الدین. لکن لا یوجد ما یعزّز هذه الروایه. یضرب سلطان ولد، فی قصیدته المتعلقه بسیره والده، صفحاً عن هذه الفکره. وینادی ثله من مورخی الاحداث بان شمس الدین قد عاد الی تبریز، بینما یذکر مصدر ان وفاه شمس الدین قد وقعت فی مدینه خوی بدرب عودته الی تبریز. هناک شیء اکید: انه ذات لیله بارده من دیسمبر عام 1248 فی قونیه، اختفی شمس الدین فلم یُرَل ثانیه. قد تکون وفاه کیمیا احد العوامل التی تسبب باختفاء شمس الدین، لکن مهما کان تاثره الکبیر بموتها فقد لا یکون مدعاه لاختفایه. ما یمکن القول به، ان وفاه کیمیا کانت مَعَلماً بارزاً، یشیر الی نهایه علاقه اخری، بین شمس الدین ومولانا جلال الدین الرومی. حدث تغیر کیمیا: فمَهمّتها فی هذا العالم انتهت. وعلی المثیل، فان تغیر مولانا ایضاً قد حدث، لکن مهمته کانت بدایه. وکی تتم مهمته کان علی شمس الدین ان یرحل، فبقاوه کان یُعیق مولانا. وفی الحالتین، انتهی عمل شمس الدین، ومصیره فاض الی مجراه.
وصف رواية بنت مولانا جلال الدين الرومى pdf تأليف(مورل مفروي) :بعد أسبوع من وفاة (كيميا)، اختفى شمس الدين، وهذه المرة للأبد.. هناك نظريات عدة تتعلق باختفائه. تميل إحداها إلى التعميم، لأنه أكثر درامية، فتشير إلى مقتله بإيعاز من علاء الدين. لكن لا يوجد ما يعزّز هذه الرواية. يضرب سلطان ولد، في قصيدته المتعلقة بسيرة والده، صفحاً عن هذه الفكرة. وينادي ثلة من مؤرخي الأحداث بأن شمس الدين قد عاد إلى تبريز، بينما يذكر مصدر أن وفاة شمس الدين قد وقعت في مدينة خوي بدرب عودته إلى تبريز. هناك شيء أكيد: أنه ذات ليلة باردة من ديسمبر عام 1248 في قونية، اختفى شمس الدين فلم يُرَل ثانية. قد تكون وفاة كيميا أحد العوامل التي تسبب باختفاء شمس الدين، لكن مهما كان تأثره الكبير بموتها فقد لا يكون مدعاة لاختفائه. ما يمكن القول به، إن وفاة كيميا كانت مَعَلماً بارزاً، يشير إلى نهاية علاقة أخرى، بين شمس الدين ومولانا جلال الدين الرومي. حدث تغير كيميا: فمَهمّتها في هذا العالم انتهت. وعلى المثيل، فإن تغير مولانا أيضاً قد حدث، لكن مهمته كانت بداية. وكي تتم مهمته كان على شمس الدين أن يرحل، فبقاؤه كان يُعيق مولانا. وفي الحالتين، انتهى عمل شمس الدين، ومصيره فاض إلى مجراه.