خمسه قرون تمضی ولا یزال ((الامیر)) کتاب العصر.. انه کتاب السیاسه لکل العصور.. اذ لم یحظ کتاب فی السیاسه بشهرته.. ولم یدع اسم مولف کما داع اسم ((مکیافیللی)).. ومن المسلم به ان ما من وسیله لمعرفه افکار مفکر اجدی من الرجوع الی نصوص کتاباته؛ ولکن مجرد التعرف علی حقیقه افکار مکیافیللی، رغم شهرتها فی تاریخ علم السیاسه، لیس کافیا للقاری العربی فی اوایل القرن الواحد والعشرین. لذلک، کان لا بد بالاضافه الی نص کتاب ((الامیر)) من التعرف الی مکانه ودور افکار مکیافیللی فی تراث الفکر السیاسی، وهو ما اضطلع به المحامی الدکتور فاروق سعد فی التعقیب المسهب الذی کتبه عارضا فیه الفکر السیاسی فی العالم عبر ابرز آثار اعلامه.
خمسة قرون تمضي ولا يزال ((الأمير)) كتاب العصر.. إنه كتاب السياسة لكل العصور.. إذ لم يحظ كتاب في السياسة بشهرته.. ولم يدع اسم مؤلف كما داع اسم ((مكيافيللي)).. ومن المسلم به أن ما من وسيلة لمعرفة أفكار مفكر أجدى من الرجوع إلى نصوص كتاباته؛ ولكن مجرد التعرف على حقيقة أفكار مكيافيللي، رغم شهرتها في تاريخ علم السياسة، ليس كافيا للقارئ العربي في أوائل القرن الواحد والعشرين. لذلك، كان لا بد بالإضافة إلى نص كتاب ((الأمير)) من التعرف إلى مكانة ودور أفكار مكيافيللي في تراث الفكر السياسي، وهو ما اضطلع به المحامي الدكتور فاروق سعد في التعقيب المسهب الذي كتبه عارضا فيه الفكر السياسي في العالم عبر أبرز آثار أعلامه.